احتفلت العائلة الصغيرة والكبيرة، يوم أمس الأحد، بحضور أصدقاء ورفاق وأفراد أسرة الزعيم السياسي، الوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي، بعيد ميلاده 94.

وولد عبد الرحمن اليوسفي يوم 8 مارس 1924، في مدينة طنجة، وحصل على الإجازة في القانون، وعلى دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية، ودبلوم المعهد الدولي لحقوق الإنسان.

كما عمل عبد الرحمن اليوسفي محاميا لدى محاكم طنجة من عام 1952 إلى 1960، واختير نقيبا للمحامين في طنجة عام 1959.

وتولى اليوسفي مهام الكاتب العام المساعد لاتحاد المحامين العرب من 1969 إلى 1990، وتحمل مسؤولية رئاسة تحرير جريدة “التحرير” الصادرة عن حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وانخرط في العمل السياسي والنضالي عام 1943 وعمره لا يتجاوز عندئذ 19 ربيعا، فانتمى لحزب الاستقلال بالرباط حيث تابع دراسته في ثانوية مولاي يوسف وأسس خلية نضالية، وطارده الاستعمار وبقي فارا من الاعتقال بين مدينتي أسفي ومراكش، إلى أن استقر في الدار البيضاء وعمل سرًا في صفوف المقاومة وتنظيم الطبقة العمالية.

وبعد مسيرة نضالية يشهد لها الخصوم قبل المقربين بالنزاهة والوطنية، عين الملك الراحل الحسن الثاني، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وزيرا أول في “حكومة التناوب” من 4 فبراير 1998 حتى 9 أكتوبر2002.

وفي فبراير 2003، وشحه الملك محمد السادس بوسام ملكي رفيع في مدينة أكادير، كما وشحه العاهل البلجيكي بوسام ملكي أيضا.

 

المصدر: شوف تي في