أكد المحامي جواد بنجلون التويمي أن محاكمة عبد العلي حامي الدين المتهم بقتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد التي عرفت اليوم الثلاثاء استئنافية فاس ثاني جلساتها، انطلقت في أجواء عادية داخل القاعة وأن المحكمة وعلى رأسها رئيس الجلسة القاضي ”اللحية” كان منفتحا على كل الاحتمالات سواء بداية الدفوعات أو تأخير الجلسة أو مناقشة الموضوع وأن هيئة دفاع الطالب ”بنعيسى” هي الأخرى كانت مستعدة لمناقشة الجوهر .

وأضــاف التويمي في تصريح لـ”شوف تيفي” بالقول ” الكل مر في أجواء قانونية لم تعرف الجلسة أي تشنج لا من طرف دفاع المتهم ولا من طرف دفاع الطرف المدني وكانت الجلسة مفتوحة على كل الاحتمالات بما في ذلك جاهزية الملف إلا أن دفاع طرف المتهم ارتأى تأخير الملف لإعداد الدفاع الشيء الذي لم يعارضه دفاع الطرف المدني، كما أن المحكمة نظرا لاستعدادهـا بأن تمر أجواء المحاكمة في ظروف جيدة وبالسلاسة المتطلبة تفهمت كون بعض المحامين الذين يؤازرون المتهم إما لظروف ذاتية أو لظروف موضوعية لم تضغط لبداية مناقشة الملف”.

واسترسل أحد أبرز دفاع عائلة آيت الجيد بالقول: ”الملاحظ أن حامي الدين تنفس الصعداء حينما وافقت المحكمة على تأخير الملف خصوصا أن عدم حضور قياديين من حزب العدالة والتنمية بجلسة يومه الثلاثاء أشعره بضعف التضامن الذي يأمل أن يحقق به انتصارا على العدالة في قضية يؤمن بأنه كل المؤشرات تفيد أنه ضليع في ارتكاب هذه الجريمة، إن تأجيل جلسة يومه أو تأجيلات أخرى لن يكون عائقا أمام فتح المحاكمة وتوضيح الحقيقة، إن الزمن لن يكون عائقا أمام إصدار حكم في ملف تتوفر فيه وسائل الإثبات دامغة وهو ما سيكشفه الزمن…”.

واختتم قائلا : ”وبأسلوب أدبي أقول لابن كيران وإخوانه وما الصبح ببعيد والاعتقال آت لا ريب فيه ”.

المصدر: شوف تي في