مرة أخرى، اختار الجزائريون السخرية من سياسيي الجارة، الذين كشفوا عن نيتهم في الترشح لمنافسة الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقه على كرسي الرئاسة، وذلك بسبب أعمارهم التي تجاوزت 60 سنة، وأيضا نتيجة تجاوز عددهم 30 مرشحا.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام جزائرية، فقد أثار إعلان وزارة الداخلية بالجزائر عن الحصيلة المؤقتة لعدد المترشحين، الذين تقدموا بملفات الترشح لمنافسة الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة على كرسي قصر المرادية، سخرية عارمة وسط الشعب الجزائري، وذلك بسبب العدد غير المتوقع الذي فاق الثلاثين شخصية، وأيضا بسبب هويتهم المجهولة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه وباستثناء الجنرال المتقاعد علي غديري البالغ من العمر 64 سنة، والذي سبق أن أثارت تصريحاته عن تدخل الجيش في تحديد الرئيس الجزائري، جدلا و اسعا، ومعه رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس والناشط السياسي المعروف، رشيد نكاز، الذي سبق و أن تقدم للرئاسيات، والبرلماني السابق طاهر ميسوم، وفتحي غراس، فإن أغلب الشخصيات الأخرى لا يعرفها الشعب الجزائري، مبرزة أن الجزائريين وبطريقة ساخرة، توقعوا عدد المرشحين للتنافس مع بوتفليقة بعد ثلاثة أيام فقط من فتح باب الترشح.

المصدر: شوف تي في