اتهمت شرطية جزائرية برتبة ضابط، المدير العام للأمن الوطني الجزائري بالاتجار في المخدرات، وحماية مافيات التهريب الدولي.

وقالت الشرطية السابقة في أسلاك الشرطة الجزائرية، والتي هاجرت إلى بريطانيا، عبر فيديو قامت بتصويره، إنها اشتغلت بأسلاك الشرطة في الجزائر منذ سنة 1999 إلى غاية سنة 2016، وتقلدت عدة مناصب، إلا أنها غادرت بلدها بسبب الحكرة والظلم الذي كانت تعيشه في الجزائر.

وأضافت الشرطية، عبر ذات الفيديو، أن المسؤولين الجزائريين يستفيدون من عدة امتيازات، في حين أن الموظف العادي بالبلد ذاته يعاني الجوع والقهر، رغم الثروات الطبيعية التي تزخر بها البلاد.

وحكت الشرطية في نفس الشريط أنها كانت تبيت في مخفر الشرطة مع ابنتها الصغيرة التي كانت تبلغ من العمر سنة واحدة، من أجل أداء وظيفتها، ولما اشتكت للمسؤول الأمني المختص، قال لها “تعاودي تجي عندي نطردكَكَ”، مشددة على أن وظيفة ملازم أول في الشرطة بالجزائر ليس لها أي قيمة.

وأكدت المتحدثة ذاتها أنها منذ وصولها إلى بريطانيا في سنة 2016، لم تعد إلى بلدها الجزائر بالرغم من أن أباها طريح الفراش، وأمها أصيبت بمرض الزهايمر، حيث دعت الشرطية السابقة المسؤولين في الجزائر إلى محاربة الفساد المتغلغل داخل مؤسسات الدولة الجزائرية.

المصدر: شوف تي في