جمعيات مغربية تُدافع عن “المثليين الجنسيين” وتطالبهم بالتكتم للدفاع عن حقوقهم

جمعيات مغربية تُدافع عن “المثليين الجنسيين” وتطالبهم بالتكتم للدفاع عن حقوقهم

A- A+
  • حـذرت جمعيات تدافع عن الحريات الفردية في المغرب، المثليين الجنسيين بتوخي الحذر والتمويه على علاقاتهم الجنسية، وعدم الكشف عن ميولاتهم الجنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

    وقالت جمعية أقليات، والتي تدافع عن المثليين، إن بعض الأحداث ضد المثليين تحتم التكتم عن علاقاتهم الجنسية، وحثت بعض المثليين، الذين قرروا الخروج على العلن والمطالبة بحقوقهم ورفع تجريم سلوكاتهم والتمييز ضدهم، بالتريث، حرصا على ما أسمته “سلامة وأمن مجتمع “الميم” والعابرين والعابرات من منطقة شمال إفريقيا”.

  • وخصصت الجمعية حيزا كبيرا للعلاقات الجنسية بمواقع التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول، إذ دعت إلى توخي الحذر أثناء استعمال بعض التطبيقات المخصصة للتعارف وربط علاقات بين المثليين، بالمقابل شجعت على استعمال تطبيقات تساعد المثليين في المغرب على التمويه عن هويتهم الحقيقية، ناهيك عن تجنب الظهور بشكل علني في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” و”إنستغرام”.

    ودعت المثليين، بعد حادثة مثلي مراكش، إلى “الوحدة من أجل مواجهة التشهير بالمثليين، مبرزة أهمية الإعلان عن جبهة موحدة لمواجهة المد المعادي لهم بالمغرب”، خاصة أمام “الزحف على الحقوق والمكتسبات الإنسانية، وتصاعد القوى المعادية لحقوق الإنسان ومحاولتها إجهاض كل التجارب للتعايش مع المثليين”، مشيرة إلى ظهور فئات من الأقليات الجنسية تحت مسمى “العابرين والعابرات جنسيا” التي تطالب بما تصفه “الحق في العلاج الهرموني وعمليات العبور”.

    وأقرت الجمعيات نفسها أن الحقوق الفردية في المغرب لم تتراجع، لكنها لم تتطور، رغم أن المغرب صادق على العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، التي تحمي الحريات الفردية، إلا أنه لم يلائم تشريعاته الوطنية مع مقتضيات الاتفاقيات الدولية.

    وعادت الجمعيات نفسها إلى التذكير بتزايد خطاب الكراهية ضد المثليين، ومنها تصريح الوزير المكلف بحقوق الإنسان الذي وصف المثليين بالأوساخ، ما اعتبرته تدعيما رسميا لكراهية مجتمع “الميم” (المثلية)، معلنة تشبثها بالحق في التنظيم وتأسيس الجمعيات من أجل مناهضة كافة أشكال التمييز والتجريم ضد الأقليات الجنسية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث