الأمل في أسودنا.. هذه المرة أقوى

الأمل في أسودنا.. هذه المرة أقوى

A- A+
  • الأمل في أسودنا.. هذه المرة أقوى

    لم تبق إلا ساعات قليلة ويعلن عن انطلاق أكبر تظاهرة كونية لكرة القدم الساحرة التي تستقطب انتباه العالم رجالا ونساء، شيوخا وشبابا وأطفالا حتّى، ساعات قليلة ونكون كلنا أمام أجهزة التلفاز نتابع أطوار ووقائع كأس العالم التي لها طعم خاص هذه السنة.. لأنها ستجرى لأول مرة على أرض عربية هي قطر الشقيقة، ولأنها تتسم بمشاركة الأسود المغاربة للمرة الثانية، بحضور جماهير مغربية كبيرة بحكم تواجد الجالية بدولة قطر وأيضا بالتسهيلات التشجيعية التي أقدمت عليها الجامعة الوطنية لكرة القدم لكل الراغبين من عشاق المستديرة لحضور منافسات كرة القدم في أكبر عرس رياضي عالمي.

  • الأمل معقود على شبابنا، وعلى مدربنا وليد الركراكي، وعلى دعم الجماهير الغفيرة لتقديم فرجة جيدة، وتقديم حصيلة إيجابية.. كل المغاربة يحلمون بتحقيق فريق الأسود موقعا متقدما في منافسات كأس العالم 2022، والتأهل للأطوار الثانية من إقصائيات هذا العرس الكروي.. نتطلع لاستعادة أمجاد التيمومي والظلمي وحسينة وبودربالة والزاكي في ملعب كوادا لاخارا بالمكسيك..

    الأمل معقود على نخبة شابة مغربية الروح والهوى، مؤهلة لتقديم عروض جيدة وفرجة احتفالية على أرض الملعب، نخبة من الجيل الجديد لكرة القدم حققت نجاحات طيبة حتى وصلت إلى المشاركة في كأس العالم بقطر..
    الأمل أيضا يوجد في نخبة أسود الأطلس لأن من يقودها هو ناخب وطني شاب يمتلك تجربة كروية وازنة ومسار لاعب دولي متميز منذ بدأ مشواره الكروي مع فريق راسينغ باريس وكان سببا في صعود نجم فريق تولوز قبل أن يتوّج بطلاً مع فريق أجاكسيو حيث حصد جائزة أفضل مدافع، وتألقه في الدوري الإسباني مع فرق راسينغ سانتاندر لموسمين..

    لنا ثقة في الكفاءة الوطنية والأطر المساعدة للمدرب الوطني وليد الركراكي الذي دافع في 45 مباراة دولية عن القميص الوطني وكان أبرز عناصر الأسود، ونتذكر أداءه الساحر في مباريات كأس أمم إفريقيا أمام تونس.. وخاض مهمة مدرب للعديد من الفرق حيث قاد فريق الفتح الرباطي إلى لقب كأس العرش 2014، ثم فريق الوداد البيضاوي حتى أصبح مساعدا لمدرب الفريق الوطني رشيد الطاوسي، قبل أن يقود فريق الدحيل القطري إلى الفوز بلقب الدوري 2020..

    أمل المغاربة في حسن أداء أسود الأطلس أيضا لأن كأس العالم لهذا العام يقام على أرض عربية هي قطر التي خبر المدرب الوطني، مناخها وملاعبها، وأمام جمهور مغربي كثيف، عدا ملايين المغاربة الذين سيتابعون المنتخب الوطني لكرة القدم من وراء أجهزة التلفاز بحماس كبير، ناهيك عن الجماهير العربية الغفيرة التي سيكون قلبها مع المنتخب المغربي..

    ثقتنا في المنتخب الوطني ومدربه وليد الركراكي هي ثقة بالوطن، وثقة بالكفاءات التي يزخر بها المغرب، وثقة أيضا في تتويج مسار رياضي ناجح ميز الرياضة المغربية في السنتين الأخيرتين خاصة..

    كان الله معكم أسود الأطلس.. وليبارك الله خطوات الناخب الوطني الشاب وليد الركراكي، والنصر والأداء الجيد وتقديم صورة مشرقة عن البلد ليس منالا صعبا بل هو أحد أبرز ما يميز الطبع الوطني للمغاربة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث