لا حديث داخل الصالونات السياسية والاقتصادية وحتى الدبلوماسية بالعاصمة الرباط، سوى عن الصفقة الضخمة المنتظرة لتزويد المغرب بحاجياته من الغاز الطبيعي المسال، بعد تصريحات سابقة لليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالبرلمان.

شوف تيفي، حصلت على معطيات حول الصفقة الضخمة المنتظرة التي سيعلن عنها قريبا، حيث نفى مصدر مطلع، إستيراد المغرب للغاز الاسرائيلي عبر الاستعانة بمصانع الإسالة المصرية ثم شحنه نحو إسبانيا ومن ثم ضخه نحو المغرب، كما يتم الترويج له.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن تصريحات المسؤولة الحكومية كان واضحا، وهو أن الصفقة المنتظرة ، تعني بشكل مباشر دخول المغرب السوق الدولية للغاز، مضيفا أن السيناريو الأقرب حسب الصفقات المقدمة، هو إبرام اتفاق تاريخي وضخم مع أمريكا يمتد لسنوات عبر إستغلال خط الأنبوب الأوروبي المغربي الذي أوقفت الجزائر نقل الغاز عبره، حيث سيستفيد المغرب بطريقة عكسية من الغاز المسال.

ويرتقب حسب ذات المصدر، أن يحصل المغرب على أسعار تفضيلية وتنافسية خلال استيراد الغاز الأمريكي، عكس الغاز القادم من دول الشرق الأوسط، والذي سيكون أكثر تكلفة من استيراد الغاز من مصر او إسرائيل وحتى من دول الخليج، رغم أن إسبانيا تستورد بالفعل الغاز من مصر.

 

المصدر: شوف تي في