الجمعية الوطنية للإعلام و الناشرين تجمع المهنيين و تعقد لقاء تواصليا ناجحا بالدار البيضاء

عقدت الجمعية الوطنية للإعلام و الناشرين اليوم الجمعة، لقاء تواصليا بالدار البيضاء، التأمت فيه مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية، وهو أول لقاء يأتي مباشرة بعد الإجماع على اختيار إدريس شحتان رئيسا للجمعية، خلفا لرشيد نيني، الذي استقال من منصبه بناء على رغبته.

و قال إدريس شحتان، الرئيس الجديد للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين في تصريح على هامش اللقاء: ” تشرفت بنيل ثقة المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، لنيل هذا المنصب الاستراتيجي من أجل المساهمة من موقعي في رفع التحديات المرتبطة بمهنة الصحافة. لقد اجتمعنا في هذا اللقاء ذي الطابع التواصلي والذي سيؤشر على بداية جديدة للجمعية الوطنية للإعلام و الناشرين و المزيد من المساهمة الفعالة في الحقل الإعلامي الوطني.

ويأتي هذا اللقاء كأول لقاء بعد جائحة كوفيد-19: فـ ” الأزمة الصحية التي عاشتها بلادنا أبعدتنا نوعا ما، ولكننا ولقاءات الجمعية كانت متقطعة، أود أن أسجل أنه رغم ظروف الجائحة، فإن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين كان يجتمع من أجل الانكباب على الإشكاليات المستعجلة والدقيقة التي تعرفها المهنة، و تبلورت العديد من الاستراتيجيات التي سيتم تفعيلها قريبا و تخرج إلى أرض الواقع” تؤكد فاطمة الزهراء الورياغلي، مستشارة وعضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام و الناشرين.

من جانبه، أكد إدريس شحتان رئيس الجمعية “أن العديد من الهيئات غير الحكومية الدولية، تحاول بشكل دؤوب ومستمر الإساءة إلى صورة بلدنا، ولكن المغرب لهم بالمرصاد وهو يواصل مسيرته التنموية إلى الأحسن فالأحسن، وسائل الإعلام الوطنية يجب أن تقف بجانب بلدنا و محو غموضها وتحويل جهودها جنبا إلى جنب مع المملكة”.

و على الرغم من الاختلافات بين الخطوط التحريرية بين الحاضرين، إلا أن “خط تحريرهم” الأوحد كان الإجماع على أن القطاع مدعو إلى ضرورة التغلب على العقبات التي تواجه قطاع الإعلام والتحديات التي تعترضه، رافضين بعض الممارسات المقيتة التي ابتليت بها هذه المهنة المهمة، داعين إلى المؤسسات المعنية إلى المزيد من دعم القطاع والمساهمة في قيمه الأخلاقية الأساسية.

المصدر: شوف تي في