أدرجت الحكومة ضمن أولويات خارطة طريقها تشجيع ريادة الأعمال من خلال تبني عدة آليات، من بينها برنامج “فرصة”، حيث يهدف هذا البرنامج الإرادي والطموح إلى دعم عشرة آلاف حامل مشروع سنة 2022.
برنامج فرصة، انطلق على وقع نقاش مجتمعي كبير، بعد اللجوء إلى المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفنانين للترويج للبرنامج، بعيدا عن الفئات المجتمعية التي يستهدفها البرنامج، مادفع بالبعض إلى الحكم بالفشل على البرنامج منذ اليوم الأول لإعلانه.
وفي ذات السياق انتقد البرلماني بحزب الأصالة والمعاصرة هشام المهاجري برنامج فرصة في تدوينته على صفحته بالفايسبوك تحت عنوان ” فضائح برنامج فرصة بدات كتوصل”، حيث أشار قائلا “كما كان متوقعا العشا الزين كتعطي ريحتوا من العصر ، والي بدا بالموثرين غادي يسالي بقاضي التحقيق . ولا يمكن لشركة فاشلة و مبذرة للمال العام أن تعلم شباب المغرب الحس المقاولاتي وخلق الثروة بالجهات”.
وأضاف البرنامج ” إليكم يا سادة نتائج صفقة الحاضنة يعني المؤسسة التي ستحتضن الشباب و تواكبهم في إنجاز المشاريع بجهة درعة تافيلالت يعني أقاليم ميدلت و الرشيدية و تنغير و ورزازات وزاكورة، حيث تبلغ الصفقة 52 مليون، وأن الشركة صاحبة الصفقة عنوانها بأكدال بالرباط، وهذه الشركة نفسها ليس لها مقر بل فقط محتضنة من طرف شركة أخرى”.
وإختتم المهاجري تدوينته بالقول ” وهذا هو التنزيل الحقيقي للجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري وكذلك العدالة المجالية، آه نسيت وحدة التوزيع العادل للكاميلة”.

المصدر: شوف تي في