للمرة الثانية على التوالي، تتوسل الجزائر المنظمات الدولية ومسؤوليها، وعلى رأسهم أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تعيين وزير خارجيتها السابق صبري بوقادوم لشغل منصب مبعوث أممي في ليبيا.

وكان غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، قد رشح في مارس 2020، رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري الحالي، لشغل المنصب، بعد استقالة المبعوث السابق غسان سلامة، لكن اعتراضات من بعض الدول دفعت لعمامرة إلى سحب موافقته المبدئية على شغل المنصب.

وأشارت تقارير إعلامية دولية، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، رشح وزير الخارجية الجزائري السابق ومندوبها سابقا في الأمم المتحدة، صبري بوقادوم ممثلا خاصا للأمين العام ورئيسا للبعثة الأممية إلى ليبيا، حيث أبلغ الدول الأعضاء في مجلس الأمن بترشيح بوقادوم، وطلب من هذه الدول إبلاغه تأكيدهم وموقفهم من المقترح في موعد أقصاه اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري.

وفي ذات السياق، أضافت التقارير الإعلامية أن الجزائر تضغط وتتوسل البعثة الدائمة للجامعة العربية في الأمم المتحدة، ودفعها لمراسلة مندوبي المجموعة العربية لإبلاغهم بالأمر، وأيضا الإتحاد الإفريقي ليكون المبعوث الأممي من جنسية افريقية.

المصدر: شوف تي في