علمت “شوف تيفي” أن المحاولات التي قادها قادة بحركة التوحيد والإصلاح، من أجل الصلح بين عبد الإله بنكيران الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، وقادة الحزب في الفترة الماضية قد فشلت ووصلت الباب المسدود، حيث كان من المنتظر أن يعقد لقاء صلح نهاية الأسبوع الماضي بمنزل المصطفى الرميد بمدينة الدار البيضاء على هامش المؤتمر الجهوي للحزب، لكن الخطوة والمبادرة فشلت.

فشل المبادرة، دفع بالعديد من قادة الحزب في الفترة الماضية إلى تجميد جميع أنشطتهم داخل الحزب، يتقدمهم سعد الدين العثماني الأمين العام السابق، وأيضا لحسن الداودي ومحمد يتيم بالإضافة إلى عزيز الرباح، هذا الأخير الذي سيعلن عن استقالته من الحزب بشكل كامل، بعد قبوله عضوية مطرودين من الحزب وحركة التوحيد والإصلاح في مبادرته المدنية التي ستتحول إلى حزب سياسي قبل الانتخابات المقبلة.

ووفق المعطيات ذاتها، فعزيز الرباح أبلغ قادة التوحيد والإصلاح، أنه سيدخل العمل المدني عبر جمعية للشباب والتنمية، سيقودها رفقة بعض البيجيديين المطرودين المتواجدين خارج البلاد، بالإضافة إلى ضحايا عبد الإله بنكيران الذي أسقطوا خلال إعادة هيكلة الحزب بعد المؤتمر الوطني الأخير.

ومن جهة ثانية، أفاد مصدر مطلع، أن ما يسمى “بتيار الاستوزار” الذي كان يقوده سعد الدين العثماني آنذاك، شكلوا مجموعات محلية ووطنية على الواتساب للراغبين في مغادرة البيجيدي والالتحاق بأنشطتهم، حيث يرتقب أن يعلنوا مباشرة عن انضمامهم للتكتل المدني الجديد من أكادير الشهر المقبل كما أكدت شوف تيفي في مقال سابق، إذ ستحتضن مدينة أكادير آخر مؤتمر جهوي للحزب بعد حسم جميع الجهات.

المصدر: شوف تي في