كشف الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إي” ويل هارد بعض التفاصيل عن اجتماعين له مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أحدهما في الرياض والآخر في واشنطن.

وقال هارد، وهو حالياً نائب جمهوري في الكونغرس عن ولاية تكساس، في مقال كتبه في “واشنطن بوست”، وفقا لما أوردته قناة “إلـ بي سي” اللبنانية يومه الاحد، إنه التقى قبل 15 شهرا بن سلمان في الرياض لأول مرة، وبحث معه علاقات الولايات المتحدة الأميركية بالسعودية، قائلا : “سمعت خلال هذا الاجتماع، بن سلمان يقول شيئاً لم أسمع أي زعيم عربي يعترف به، إذ قال إن التطرف الإسلامي هو مشكلة داخل الإسلام، ويجب حلها من قبل المسلمين بمساعدة الديمقراطيات الغربية”.

وأضاف ويل هارد، حسب ذات المصدر، “بعدما أصبح ولياً للعهد، بدأ محمد بن سلمان تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية التي تحتاجها السعودية بشدة، بما في ذلك السماح للنساء بقيادة السيارات، وإعادة افتتاح دور السينما لأول مرة منذ عقود، وفي المرة الثانية التي قابلته فيها في واشنطن، أوضح أهمية هذه الإصلاحات لإحياء المجتمع السعودي والاقتصاد”.

وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في لقاء مع محرري صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قبل أن يغادر واشنطن في مارس الماضي، أن الإسلام دين اعتدال، وقال: “أعتقد أن الإسلام عقلاني، الإسلام معتدل وسهل، وهناك من يحاول خطفه”.

المصدر: شوف تي في