عبد اللطيف حموشي يتدخل شخصيا بعد واقعة وفاة سائق دراجةنارية ويطالب بعدم التساهل

عبد اللطيف حموشي يتدخل شخصيا بعد واقعة وفاة سائق دراجةنارية ويطالب بعدم التساهل

A- A+
  • عبد اللطيف حموشي يتدخل شخصيا بعد واقعة وفاة سائق دراجة نارية ويطالب بعدم التساهل في تحديد المسؤوليات والتطبيق الصارم للقانون

    يتابع اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، عن كثب وإشراف شخصي مصرع شاب على دراجة نارية، وإصابة مرافقتيه بجروح في غاية الخطورة، والتي يتهم فيها حاليا ، واقعة سير شرطي المرور الدراجي، قام بمطاردة الضحية.
    مصدر عليم أسر لقناة شوف تيفي بأن ضباط الشرطة القضائية يعكفون حاليا على تفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات للمراقبة وثقت الحادث، بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية للتدخل الأمني الذي باشره دراجي شرطة المرور ومدى علاقته بالحادثة، كما باشروا تحصيل إفادات العديد من الشهود من مستعملي الطريق ممن عاينوا وشاهدوا وقائع هذا الحادث، وكل هذه المعطيات يتوصل بها عبد اللطيف حموشي شخصيا.
    وفي ذات السياق، كشفت ذات المديرية أنه تقرر إيداع الشرطي الدراجي تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي، موضحة في المقابل أن “المعلومات الأولية المستقاة من المعاينات المنجزة تشير إلى أن الشرطي التابع لفرقة السير والجولان طارد دراجة نارية عادية كان على متنها ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاتان، وهو ما نجم عنه حادث مروري تسبب في وفاة السائق وإصابة مرافقتيه بجروح بليغة”.
    وأعطى حموشي تعليماته بوجوب الكشف عن الحقيقة كاملة، وتحديد المسؤوليات بشكل دقيق، على اعتبار أن “التدخلات الأمنية المحمولة تخضع لتدابير صارمة ولضوابط محكمة تفاديا للتسبب في حوادث مرورية تمس بسلامة مستعملي الطريق وسلامة الشرطيين أنفسهم”.
    بالإضافة إلى ذلك، أكد المصدر ذاته على أن المديرية العامة للأمن الوطني تمنع المطاردات المحفوفة بالمخاطر، وتراهن على التدخلات الأمنية المدروسة ضمانا لسلامة الجميع، مضيفا أن “السلامة هي مناط التدخلات الأمنية وينبغي الحرص عليها بنفس الحرص على تطبيق القانون”.
    وليست هذه المرة الأولى التي يشرف فيها عبد اللطيف حموشي شخصيا على ملفات حارقة، بوصفه رجل ميدان بامتياز، شوهد مرات ومرات خلال عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية التي تحاول زعزعة استقرار المغرب، وتدخل مرارا في قضايا كان ضحيتها رجال أمن أو مواطنون، وكانت مقاربته هي إحقاق الحق وتحقيق العدالة في مجموعة من القضايا، بشعار “اللي فرط يكرط”، واستطاع أن يقود ثورة هادئة في مؤسسة الأمن الوطني، هذه المؤسسة ديدنها خدمة الصالح العام وحماية المواطنات والمواطنين المغاربة منذ تأسيسها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الطالبي العلمي ولد ‘الكارد فوريستيي’