أبو وائل….نظام العسكر بالجزائر فشل في إشعال فتيل الفتنة بين المغرب وموريتانيا

أبو وائل….نظام العسكر بالجزائر فشل في إشعال فتيل الفتنة بين المغرب وموريتانيا

A- A+
  • كما، عود قراءه ومتابعيه، في كل يوم أحد، تطرق أبو وائل في بوحه الأحد الجاري، إلى محاولات النظام العسكري الجزائري، إشعال فتيل صراع وفتنة بين المغرب وموريتانيا، بعد فشله طيلة عقود في الحصول على دعم كامل من موريتانيا لإنشاء دويلة يتحكم في مصيرها.
    وأوضح ابو وائل أن حمى أبريل 2022 أصابت نظام العسكر بحالة جنون جعلت وزير خارجيته لعمامرة يدبج بيانا حربيا ضد المغرب يتهمه باستعمال “أسلحة حربية متطورة” خارج “حدوده المعترف بها دوليا” “ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول” ويعتبر ما يقوم به المغرب “إرهاب دولة” و”قوة احتلال”.

    ولأن الخارجية المغربية أصبحت خبيرة بنفسية لعمامرة وتبون وشنقريحة فإنها تعمل كثيرا بمنطق “خير جواب السكوت”، لأن الزمن كفيل بكشف الحقائق، وفق أبو وائل، حيث لم تطل المدة حتى جاء الرد مفحما من الجانب الموريتاني الذي أصاب لعمامرة ونظامه في مقتل حين صرح محمد ماء العينين ولد أييه الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية حول حادث مقتل أشخاص في الحدود الشرقية للمغرب مؤكدا بأن القصف كان خارج الأراضي الموريتانية وموريتانيا لا تعتبر نفسها مستهدفة به والخارجية الموريتانية لا تعتبر نفسها معنية بإصدار بيان بشأنه.

  • وحسب أبو وائل، فقد فشل نظام شنقريحة الذي اعتاد الاصطياد في المياه العكرة في الإيقاع بين المغرب وموريتانيا، وفشل في حشد الدعم لادعاءاته حول حدود المغرب ولم تستطع شكاواه تحريك الأمم المتحدة التي لم تر في بيان خارجيته حدثا يستحق التفاعل، حيث أصبح واضحا أن منطق ردود الأفعال المتشنجة يصيب نظام العسكر والبوليساريو بالعمى، وافتقادهم لأوراق ضغط على المغرب يجعلهم يلعبون بما لا يتصوره عقل سليم أوراقا رابحة، واستمرارهم في هذه السياسة يزيدهم عزلة في المنتظم الدولي ويصورهم كهواة سياسة ودبلوماسية، والأهم أنه يؤكد لغالبية الشعب الجزائري أن مأساة بلادهم سببها هذا النظام المتقادم والمتلاشي والعاجز عن مسايرة التطورات.

    وأضاف أبو وائل، لم يعد الجزائريون يقبلون أن يكون المغرب شماعة لفشل بلادهم التي يتحمل مسؤوليتها الكاملة نظامهم. يرى الجزائريون معاناتهم مقابل الوضع المستقر لجارهم المغرب رغم فارق الإمكانيات التي هي في مصلحة الجزائر في ظل الارتفاع الصاروخي لثمن المحروقات في السوق الدولية ولكن أثر ذلك على رفاهية الجزائريين منعدم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي