رفعت مختلف المصالح الأمنية بمدينة مراكش، حالة التأهب واليقظة، وتدابير الإجراءات الوقائية الاحترازية، بمختلف مداخل المدينة وأهم شوارعها و أزقتها، وبالقرب من المؤسسات السياحية الهامة الحيوية والمناطق السياحية و الطرق والشوارع المؤدية لها، بتعزيزات أمنية “براجات”، ودوريات مشددة متنقلة، أسبوعا قبل حلول السنة الميلادية الجديدة.

وتواصل السلطات الأمنية بولاية أمن مراكش، وضع كاميرات جد متطورة، بأماكن استراتيجية، داخل المدينة العتيقة لمراكش وخارج أسوارها، وذلك كإجراء احتياطي وقائي ضد أي أعمال إرهابية، لرصد التحركات المشبوهة بالمدينة، حيث تم وضع حوالي 38 كاميرا للمراقبة مسبقة، لمراقبة أدق التفاصيل، و مضاعفة الجهود لتأمين المنشآت السياحية، وتوفير الفضاء الأمني المناسب للسياح الوافدين على المدينة الحمراء، مع تكثيف الحضور الأمني المتواصل في الشارع العام.

وسعت مصالح ولاية أمن مراكش، إلى الإسراع في وضع استراتيجية أمنية استباقية، بتسخير فرق أمنية ذات كفاءة عالية، مجهزة بأحدث التجهيزات و التقنيات المتطورة، بالأماكن الحيوية الحساسة بالأحياء السياحية الراقية خصوصا الحي الشتوي ومنطقة النخيل وساحة جامع الفنا، وقرب محطة القطار وساحة باب دكالة، لحماية أمن وسلامة الأفراد والممتلكات، من خلال تجنيد خيرة الأطر التي تواكب عمل الدوريات و الفرق الأمنية.
وفرضت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، ترتيبات و تدابير احترازية، من خلال منع السيارات من الوقوف و التوقف قرب المؤسسات السياحية الهامة بالمدينة، بالحي الشتوي وشارع مولاي رشيد و حي “لفرناج”، من خلال تعبئة وحدات أمنية مستقرة معززة بعناصر من القوات المساعدة، لتأمين حركة سير السيارات و المواطنين و السياح قرب هذه المنشآت السياحية.

من جهتها تواصل ولاية جهة مراكش، سلسلة اجتماعات متتالية تجمع من خلالها رؤساء المصالح الأمنيين بمدينة مراكش، يتم من خلالها تدارس الإجراءات والتدابير الأمنية الواجب اتخاذها، ووضع الخطة الأمنية المزمع تسطيرها من طرف السلطة، لتفادي حدوث الأسوء و ضمان احتفالات استثنائية للسنة الميلادية الجديدة بالمدينة الحمراء.

المصدر: شوف تي في