أدانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، ما أسمته “بالهجوم الجبان الذي تعرضت له “السكنية” التابعة لمجموعة مدارس بوزار وحدة أيت حمان، مع الإعلان عن التضامن مع الأستاذتين اللتين تستغلان السكنية”.

وحملت التنسيقية المسؤولية عن الحادث، للمديرية الإقليمية بزاكورة، نظرا لعدم بناء سور لمجموعة من المؤسسات بالإقليم وكذلك عدم توفير الحراسة لها، مما يجعل مثل هذه الأحداث تتكرر، حيث طالبت كذلك بفتح تحقيق فوري للكشف عمن يقف وراء هذا العمل الجبان.

وأوضحت التنسيقية في بيان لها، عن تعرض السكنية التي تستغلها الأستاذتان اللتان تشتغلان بمجموعة مدارس بوزار بإقليم زاكورة للسرقة والتخريب والعبث بأغراضهما الشخصية، حيث بمجرد وصولهما إلى السكنية مساء يوم أمس الأحد، من أجل مباشرة عملها اليوم الاثنين، اكتشفتا عملية تعرض سكنتيهما لهجوم من طرف مجهولين.

المصدر: شوف تي في