يبدو أن النظام العسكري الحاكم بالجزائر، لازال تحت الصدمة، بعد دعم حكومة إسبانيا برئاسة بيدرو سانشيز، المقترح المغربي الداعي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لإنهاء النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.

خطاب للفريق السعيد شنقريجة رئيس أركان الجيش الجزائري، الموجه للضباط والجنود، تؤكد فقدان العصابة الحاكمة للبوصلة، حيث طالب الضباط والجنود بجميع النواحي العسكرية بالجمهورية، عدم متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية غير الرسمية بالجزائر.

طلب شنقريحة الموجه للجنود والضباط، خلق سجالا كبيرا داخل مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث اعتبره بعض النشطاء، دليلا على فشل سياسة النظام العسكري الحاكم، الذي لم يعد يستطيع إقناع حتى الموالين له، وأنه يعول على الاستبداد والقمع للتحكم في الشعب وثروته.

وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، بدعوات للاحتجاج والإضراب عن العمل، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، وعجز النظام القائم على مساعدة الشعب، رغم المداخيل الكبيرة التي يجنيها من بيع النفط والغاز.

المصدر: شوف تي في