تشرع المحكمة الإبتدائية بتيزنيت يوم الإثنين النظر في ملف شخصين متزوجين كانت لهما علاقة غرامية مع شابة عشرينية، ودأب معا على ممارسة الجنس معها إلى أن افتضح أمرهما بعد انتشار صور مخلة بالحياء تجمع أحدهما معها على سرير النوم بمنطقة “مير اللفت” قبل أيام وأصبحت حديث الصغير والكبير بالمنطقة.

وحسب مصدر خاص لقناة “شوف تيفي”، فحيثيات هذه القضية تعود إلى إقدام الشابة البالغة من العمر 20سنة على ربط علاقة حميمية مع شاب من إقليم سيدي إفني، وظل يمارسان الجنس لمدة طويلة، قبل أن يخبرها بعزمه على الزواج ليضع حدا لعلاقتهما ولم تمر إلا أيام قليلة على افتراقها مع عشيقها الأول حتى تعرفت على شخص ثاني ومتزوج وربطت معه علاقة أساسها الممارسة الجنسية ودأب على مضاجعتها وتطورت علاقتهما لتقع في حبه وتقدم على إدخاله خلسة تحت جنح الظلام لبيت والدها بأحد الدواوير القروية ويظل معها حتى بزوغ الفجر ليغادر واستمر على ذلك إلى أن تسربت بعض الصور التي كانت قد التقطتها مع حبيبها الأول والتي بلغت إلى علم والدها الذي حاصرها بسيل من الأسئلة ولم تجد بدا من الاعتراف له بما كانت تفعله متهمة عشيقها الأول بالوقوف وراء تسريب الصور.

وأضاف ذات المصدر، أن والد الشابة قام بوضع شكاية رفقة ابنته يتهم فيها العشيق الأول بالإساءة لإبنته وتمريغ شرفها في الوحل عن طريق استغلالها جنسيا وتصويرها في أوضاع مخلة بالحياء ونشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبناءا على الشكاية باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها وأبحاثها الميدانية التي أفضت إلى استدعاء الشاب المتزوج والاستماع له في محضر رسمي رفقة الشابة العشرينية وكشف التحقيق المعمق معها على فضح حبيبها الثاني، ليتقرر استدعاءه هو الآخر، ومواجهته بالعلاقة التي تجمعه مع الشابة، ليعترف بكونه على علاقة حميمية معها ويمارس الجنس معها ولاعلاقة له من قريب أو بعيد بالصور.

هذا وجرى الاحتفاظ بهما تحت تدابير الحراسة النظرية وتم إخبار زوجتهما بالواقعة، ومدى متابعتهن لهما بالخيانة الزوجية، حيث قدمتا تنازلا تمكنا بموجبه من مغادرة الحراسة النظرية، إذ تقرر تمتيعهما بالسراح المؤقت، وحدد يوم غد كأول جلسة لمحاكمتهما، فيما لازالت الأبحاث جارية عن المتسبب في تسريب الصور المخلة بالحياء.

 

المصدر: شوف تيفي:تيزنيت