ظهور سلالة جديدة لمتحور “دلتا” ببريطانيا يربك جهود تطويق جائحة كورونا

ظهور سلالة جديدة لمتحور “دلتا” ببريطانيا يربك جهود تطويق جائحة كورونا

A- A+
  • ذكرت تقارير صحية في بريطانيا، ظهور نوع جديد من المتحور “دلتا”، وسط تساؤلات حول ما إذا كان هذا التطور سيؤدي إلى إرباك الجهود التي بُذلت حتى الآن من أجل تطويق جائحة كورونا.

    وتشير الأرقام، وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية، إلى أن هذه السلالة الجديدة التي تعرف حتى الآن بـ”AY. 4.2″، تشكل 6 في المائة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.

  • ويرجح خبراء أن يكون هذا المتحور الفرعي، أسرع انتشارا بـما بين 10 و15 في المائة مقارنة بمتحور “دلتا” الأصلي الذي جرى رصده أول مرة في الهند، ثم أصبح مهيمنا على أغلب الإصابات.

    وأوضح مدير معهد علم الوراثة التابع لجامعة لندن، فراتنسوا بالو، في تحليل نشره عبر حسابه بتويتر، أن طبيعة هذا المتحور الفرعي الجديد من كورونا تجعله أكثر انتقالا، مشيرا إلى أن هذا النوع الجديد من “دلتا” ربما يكون الأكثر قدرة على الانتشار حتى يومنا هذا.

    ومن المرتقب أن تبادر منظمة الصحة العالمية إلى فتح تحقيق بشأن هذا النوع الجديد من متحور “دلتا”، في مسعى إلى تحديد المخاطر القائمة.

    وفي بريطانيا، كشفت وثائق نُشرت يوم أمس الثلاثاء، أن خبراء صحيين يعكفون في الوقت الحالي على مراقبة هذا المتحور الفرعي

    في غضون ذلك، يقول خبراء إنه من المستبعد أن يؤدي هذا المتحور الفرعي إلى تردي الوضع الوبائي الحالي، أو حتى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

    ويعد ظهور المتحورات أو ما يتفرع عنها، أمرا طبيعيا ومتوقعا، في علم الفيروسات، بينما تراهن دول العالم في الوقت الحالي على التعايش مع الوباء، وتحصين الناس مناعيا، عبر التلقيح، لأن القضاء على العدوى بشكل نهائي، لا يبدو أمرا قابلا للتحقق.

    وقال رئيس مجموعة اللقاحات في جامعة أوكسفورد، أندرو بولارد، إنه من المهم فعلا أن يخضع هذا المتحور الفرعي للمراقبة، لكن ذلك لا يعني أنه سيحل مكان “دلتا”.

    وأضاف أن المتحور الفرعي الجديد ينتقل بشكل “جيد” بين الأشخاص الذين أخذوا التطعيم، أما الأهم فهو أن لن يغير وضعنا الوبائي الحالي بشكل كبير.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    هلال يرد على خزعبلات عطاف: المغرب استرجع صحراءه بشكل لا رجعة فيه سنة 1975