بعد طرده من مقر الأمم المتحدة ممثل جبهة “البوليساريو” يلاحق رئيس بعثة المينورسو

بعد طرده من مقر الأمم المتحدة ممثل جبهة “البوليساريو” يلاحق رئيس بعثة المينورسو

A- A+
  • أخيرا استطاع ممثل جبهة البوليساريو بنيويورك أن يلتقط صورة مع رئيس بعثة المينورسو، لدر الرماد فالعيون و التستر على فضيحة طرده من مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عندما حاول الدخول من الباب المخصص للسلك الدبلوماسي الذي لا يمثله أصلا، و هو الموقف الذي عرضه للسخرية و الاستهزاء.

    فبعد طرده دخل من الباب الخلفي المخصص للجمعيات المدنية العادية جدا، استغل الفرصة لالتقاط صورة مع رئيس بعثة المينورسو، لتمويه المتواجدين بالمخيمات بأنه يمثلهم لدى الأمم المتحدة.

  • *و استنادا الى ما نشره منتدى فورساتين، فإن فضيحة ممثل البوليساريو وانكشاف انتحاله لصفة دبلوماسي في كل الوثائق واللقاءات والبيانات الرسمية لجبهة البوليساريو، للتحايل على الأتباع والمغرر بهم ولغرض التسويق الإعلامي، لكن بيانات ومعلومات الهيئات المشاركة في الجلسات تشير الى أن جبهة البوليساريو قد شاركت تحت اسم منظمة تدعى “جبهة البوليساريو” ، وفي أحيان كثيرة كان منتمون وقياديون بالجبهة يشاركون تحت غطاء جمعيات جزائرية أو اوروبية باعتبار أن الجبهة لا يعترف بها أحد ولا وجود للدولة كما يدعي الأنصار ويتبجحون، لكن القيادة تعرف الحقيقة وتخفيها وتتلاعب بالقانون للضحك على ذقون البسطاء.
    و أضاف المنتدى ان منع ممثل جبهة “البوليساريو” من دخول قاعة الأمم المتحدة أصبح حديث الساعة وأحرجت قيادة البوليساريو ، ما جعلها تبحث عن وسيلة للتغطية على تلك المهزلة ولأجل ذلك وبغية حفظ ماء الوجه ، سعت بكل الوسائل إلى البحث عن مخرج لوقف سيل التهكم عليها ، قامت بتدبير خطة التقاط صورة لممثلها مع رئيس بعثة المينورسو ، ليقدمها كدليل على أنه ممثل ل”لبوليساريو” لدى الامم المتحدة ، رغم أن الصورة التقطت في سياق لقاءات رئيس البعثة وبرنامجه الروتيني الذي قد يتطلب الالتقاء بكافة الأطراف ومن ينوب عنها ، كما قد يشمل المنظمات المدنية والمؤسسات الممثلة للدول المساهمة ، وكل ذلك في إطار تيسير مهمة البعثة وعملها الميداني، وليس معناه أن ممثل البوليساريو بنيويورك يعتبر ممثلا لدى الامم المتحدة أو أنه دبلوماسي كما تسوق جبهة “البوليساريو” على عادتها في تزييف الأحداث والوقائع.
    و اكد المنتدى على أن ذات الممثل لجبهة البوليساريو بنيويورك ، ليس سوى أستاذا للغة الإسبانية يعيش رفقة زوجته الأجنبية التي اشترطت عليه الالتزام بالإقامة بإسبانيا ، وبناء على التزامه هذا لا يمكنه الإقامة بنيويورك ولا فتح مكتب بها ، فأين المبادئ السياسية لجبهة “البوليساريو” يا أيها الممثل ؟، وأين الخطب والشعارات الرنانة والبيانات النارية وأنت لا تملك حتى قرار نفسك ؟، ولا تستطيع أن تكون رهن إشارة من تسميها “دولتك” .

    وخاطب المنتدى أنصار جبهة “البوليساريو” في كل مكان ، و دعاهم أن يسائلوا القيادة عن التكاليف الباهضة التي تترتب عن تنقل ممثل الجبهة بنيويورك في كل مرة من إسبانيا إلى أمريكا ومصاريف إقامته في الفنادق الفاخرة ، دون الحديث عن مصاريف التغذية والنقل والولائم والهدايا، هل تساءلتم يوما عن حجم هذه المصاريف ومن يدفعها ؟. كيف يعقل أن يكون شخص ممثلا بأمريكا وهو يقيم بإسبانيا إقامة دائمة ويعمل بها ، ويتنقل بجواز سفره الإسباني، ويخشى من زوجته أكثر من حبه لجبهة “البوليساريو” ، ثم بعد هذا كله يخرج إلى الصحراويين بالكلام المنمق ويدعي تمثيلهم زورا وبهتانا ، ألا تتفقون أن ممثلكم قد حكم عليكم وعلى جبهتكم بطريقة تمثيله لكم ، كيف ستقنعون الآخرين وممثلكم يعتبر تمثيليته مجرد مورد رزق وعمل يتقاضى عليه أجرا ، دون أن تدفعه المبادئ التي تدعيها الجبهة ليتعامل بنكران الذات، أو أن يضع نفسه رهن إشارة الجبهة مجانا ويدافع عنها بالغالي والنفيس، لكنه لا يفعل ذلك ولن يفعله أبدا ، فهو أستاذ حامل للجنسية الإسبانية متزوج ومقيم بإسبانيا، ويتعامل مع جبهة البوليساريو كمن يتعامل مع دعوة لحضور نشاط تتكفل الهيئة المستضيفة بتكاليف التنقل والإيواء ليلقي المدعو محاضرة أو خطابا ثم يعود أدراجه ، الفرق فقط أن ممثل جبهة البوليساريو محاضر دائم ومدعو أبدي لأنشطة جبهة البوليساريو بأمريكا ، ويتقمص دور الدبلوماسي حين يتعلق الأمر بالشؤون الداخلية لجبهة البوليساريو أو الرسائل الإعلامية، ويتقمص دور الفاعل الجمعوي ليستطيع حضور أنشطة داخل أروقة الأمم المتحدة ليخاطب العالم بخطاب البوليساريو ، ويجلس جنبا الى جنب مع وفود تمثل جهات وجمعيات حضرت وشاركت في نفس الأنشطة دون أن تصرف عليها تلك التكاليف ، ودون أن تدعي أنها شخصيات دبلوماسية ، ودون أن تتسابق لأخذ الصور لإثبات شيء غير موجود ، ولا يحتاج أصلا للاثبات .

    و ختم المنتدى بالقول:” نعلم ممثل جبهة البوليساريو أن الصور لا تمنحك صفة دبلوماسي، والصور لا تخول لك صفة لا تمتلكها ، فالناس يوميا تلتقط الصور التذكارية مع الملوك ورؤساء الدول والمشاهير دون أن تخرجها عن سياق الصور التذكارية لا أقل ولا أكثر .

    في انتظار صور جديدة لك تثبت بها أشياء أخرى ، لكن نرجوا أن تتكرم علينا بصورة لك داخل مقر تمثيلية جبهة البوليساريو بنيويورك ، رغم أننا نعرف مسبقا أنك لا تستطيع”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعوة الملك للحكومة لتواصل شفاف ومنتظم مع المغاربة حول الماء تسائل تدابير بركة