بانتخابه رئيسا لمجلس جماعة أكادير، يدخل عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المكلف، التاريخ من بابه الواسع ويسجل سابقة في تاريخ المغرب السياسي، ويكون أول رئيس حكومة يقود مدينة.

حيث انتُخِبَ اخنوش صباح اليوم الجمعة، رئيسا لمجلس جماعة أكادير، وما تضمه هذه المدينة من ضواحي وهوامش تعاني الهشاشة، حيث سيصبح من الممكن نقل إشكاليات الهامش إلى المركز.

كما سجل عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف، دخوله التاريخ بفضل انشغاله وجمعه بين هموم المواطنين الذي يقطون عاصمة سوس، وبين اهتمامات وطموحات المغاربة في جميع ربوع المملكة، حيث نجح حزب الحمامة بقيادة أخنوش، من خلال اعتماد سياسة القرب في أن يتفوق رئيس الحزب في الانتخابات المحلية ويتم اختياره رئيسا لمجلس المدينة، عبر صناديق الاقتراع لخدمة الساكنة والنهوض بالمدينة.

كما أن فوز أخنوش برئاسة جماعة أكادير سيسهل من مأموريته في تنزيل الخطاب الملكي الذي حث على تنمية مدينة أكادير التي تتوسط المغرب، وجعل الجهة مركزا اقتصاديا يربط شمال المملكة بجنوبها، خاصة أن الرجل تمكن من مراكمة خبرة وتجربة مهمتين في مجال التدبير سواء على مستوى الجهة أو البرلمان أو العمل الحكومي.

وتجدر الإشارة إلى انه تم صباح اليوم الجمعة 24 شتنبر، انتخاب عزيز أخنوش رئيسا لجماعة أكادير، وتمت عملية الانتخاب في مقر بلدية أكادير، في اجتماع حضرته الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، إذ صوت لصالح أخنوش 51 عضوا، فما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت.

وكانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة قد اتفقت على التحالف بينها لانتخاب رئيس مجلس الجهة وتشكيل المكتب المسير به، إضافة إلى التنسيق والتحالف بينها لتشكيل مكاتب مجالس العمالات والأقاليم والجماعات الترابية على مستوى الجهة، وفق ما أعلنته التنظيمات الحزبية الأربعة في بلاغ

كما تجدر الإشارة إلى أن النتائج النهائية للانتخابات الجماعية الخاصة بجماعة أكادير بوأت لائحة “الحمامة” التي يقودها أخنوش الصدارة بـ 28 مقعدا، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 6 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 5 مقاعد.

 

المصدر: شوف تي في