عاد نقاش أين ”إبراهيم غالي” ليتصدر المشهد بالمخيمات من جديد، بعد أزيد من شهرين على دخول زعيم الجبهة الانفصالية للبوليساريو، مستشفى عين النعجة بالجزائر، عقب عودته من إسبانيا بعد إصابته بفيروس كوفيد19، وهي المدة التي غاب فيها غالي عن المخيمات.

تصاعد السؤال عن إبراهيم غالي، يتزامن مع غيابه عن جنازة الحبيب ولد البيلال وزير الأمن والدفاع السابق، حيث أعلنت الجبهة عن تشييع الجنازة وسط غياب إبراهيم غالي وعدد من قادة التنظيم الانفصالي، الذين أقعدهم فيروس كورونا من جهة، والاختلاف حول القيادة من جهة ثانية.

المعطيات القادمة من المخيمات، تفيد بوجود صراع كبير بين شيوخ التنظيم حول قيادة الميليشيات المسلحة وكذا الثروة التي تركها زعيم البوليساريو السابق محمد ولد عبد العزيز والتي تتحكم فيها زوجته وزيرة الثقافة السابقة، والتي اختارت العيش متنقلة بين الجزائر العاصمة والعاصمة الكوبية هافانا.

وتعيش قيادة البوليساريو، تخبطا حقيقيا في ظل النجاحات المتلاحقة للقضية الوطنية، بينها افتتاح قنصليات الدول بالصحراء المغربية وكذا الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

المصدر: شوف تي في