سبتة:الداخلية الإسبانية تقربفشلها في حمايةحدودها والمعارضة تدعو للحوارمع المغرب

سبتة:الداخلية الإسبانية تقربفشلها في حمايةحدودها والمعارضة تدعو للحوارمع المغرب

A- A+
  • ظهر اليوم الثلاثاء، تقاعس واضح للحرس المدني الإسباني، في حماية حدوده الوهمية بسبتة المحتلة، ولجأ إلى القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والجري وراء المتسللين من الحدود، ورمي الكرة في ملعب الأمن المغربي الذي صار يحمي الحدود الإسبانية ويتحمل وحده الضغط.

    وعكس ما تحاول الآلة الدعائية الإسبانية ترويجه بأن المغرب يتساهل في تدفق المهاجرين إلى إسبانيا، تعرف مدينة الفنيدق اليوم الثلاثاء وأمس الإثنين، استنفارا أمنيا كبيرا، لمنع تدفق المهاجرين لا سيما من دول إفريقيا جنوب الصحراء نحو الحدود الإسبانية، كما تم إعطاء تعليمات للإدارة الترابية والأمن لإرجاع كل وسائل النقل التي يوجد على متنها مرشحون للهجرة السرية.

  • الورطة الأمنية الإسبانية ظهرت جليا اليوم خلال اجتماع وزاري للحكومة الإسبانية، حينما وجد فرناندو غراندي مارلاسكا وزير الداخلية نفسه محاطا بالأسئلة حول الوضع الأمني بمدينة سبتة المحتلة المنفلت بسبب تقاعس غريب لـ “لاغوارديا سيفيل” في منع تدفق المهاجرين السريين.

    مارلاسكا، اعترف بالمجلس الوزاري بأن الوضع صعب في المدينة المحتلة، وأكد أنه أرسل تعزيزات من الأمن الإسباني والحرس المدني تعدادهم أكثر من 200 عنصر.

    في سياق متصل، دعا بابلو كاسادو زعيم الحزب الشعبي اليميني المعارض حكومة سانشيز إلى الحوار مع المغرب الذي وصفه بـ ” الجار الاستراتيجي “من أجل ” استعادة علاقات التعاون الممتازة التي تربط بين البلدين” .

    و اتجه كاسادو باللائمة على بيدرو سانشيز الذي ” كسر التقليد الثابث لرؤساء الحكومة الإسبانية في القيام بأول زيارة رسمية بعد التنصيب إلى المغرب”.

    لعبة دور الضحية، انضم أيضا رئيس مدينة سبتة خوان خيسوس بيباس الذي خرج في جل وسائل الإعلام الإسبانية، مؤكدا أن المدينة تعرف انفلاتا أمنيا بسبب دخول المهاجرين إلى المدينة التي تعدادها 90 ألف نسمة، ودعا حكومة سانشيز إلى التحرك سريعا ودعم المدينة، ومواجهة هذا الانفلات الأمني، والذي ليس سوى محصلة لتقاعس أمني إسباني.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية