طالبت عائلات ضحايا حادث غرق وحدة صناعية للنسيج كانت قد وصفتها السلطات المغربية بـ”السرية” في طنجة (شمال المملكة) بـ”تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الفاجعة وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم”.

جاء ذلك في بيان لعائلات الضحايا بمناسبة ”أربعينية” ذلك الحادث الذي عُرف إعلاميا بـ”فاجعة طنجة” والذي راح ضحيته 28 عاملا وعاملة.

وقالت عائلات الضحايا إنها اجتمعت في الذكرى الأربعينية لذلك الحادث حيث تم ”الترحم على أرواح الضحايا ونقاش ظروف الفاجعة التي وقعت في وحدة صناعية كانت تشغل حوالي 150 عاملا وعاملة سنوات عديدة دون توفر أدنى شروط السلامة والصحة”.

وأضافوا أن أبناءهم وبناتهم قد قبلوا بـ”العمل في ظروف الاستغلال هذه اللا إنسانية مضطرين من أجل إعالة عائلاتهم المعوزة حتى أصابتهم تلك الفاجعة التي خطفت أرواحهم وحرمت العائلات من فلذات أكبادها ومصدر رزقها”.

وبعد مرور أربعين يوما يقول بيان العائلات ”لم تقم الدولة ولا المؤسسات المسؤولة بتقديم أي دعم معنوي أو مادي لهذه العائلات المكلومة”.

تبعا لذلك طالب المصدر بـ ”تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الفاجعة وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم”، و”تقديم مواكبة طبية ونفسية لعائلات الضحايا” و”توفير الضمان الاجتماعي والتغـطية الصحية” لهم، كما طالب بـ”إرجاع أغراض الضحايا الشخصية التي فقدت أثناء الحادث إلى عائلاتهم”.

المصدر: شوف تي في