طريق متعثر منذ 1960 يدفع الجزائر نحو حلفاء المغرب بإفريقيا

طريق متعثر منذ 1960 يدفع الجزائر نحو حلفاء المغرب بإفريقيا

A- A+
  • عاد صبري بوقادوم وزير الخارجية الجزائري إلى الأدغال الإفريقية سعيا لحشد الدعم ضد مصلحة المملكة من جهة، وترويج الخطابات المشروخة الداعمة لجبهة الوهمية البوليساريو.

    بوقادوم إختار في جولته الجديدة، طرقأابواب بعض الدول الإفريقية التي تربطها علاقات وطيدة مع المغرب، حيث يحاول بوقادوم جاهدا هذه المرة إلى ترويج خطاب الاقتصاد والمنفعة المتبادلة والتنمية، وذلك بالترويج إلى إعادة إحياء طريق بري يربط الجزائر العاصمة بعاصمة نيجريا لاغوس.

  • وحل بوقادوم بسيراليون قادما إليها من الكامرون التي زارها يوم أمس الأربعاء، حيث أن الدولتين تعتبران من بين أهم حلفاء المغرب، ما يوحي بأن بوقادوم ومن ورائه العسكر الحاكم يسعون للتشويش مجددا على مسلسل فتح القنصليات بالصحراء المغربية.

    ويواصل الإعلام الجزائري منذ أيام التحشيد لما تقوم به شركة جزائرية، عبر بنجاز الشطر المتبقي من الطريق الذي يبلغ طوله 4000 كلم، حيث تعول الجزائر على هذا المشروع لاقتحام السوق الإفريقية التي تضم أكثر من 700 مليون نسمة من الدول التي سترتبط بالطريق، وهي تونس والنيجر وبوركينا فاسو ومالي ونيجيريا والبلدان المجاورة لها.

    وتم الشروع في إنجاز هذا الطريق العابر للصحراء عام 1960، ويربط الجزائر العاصمة بلاغوس النيجيرية مع عدة تفرعات، لكن بسبب صعوبات اقتصادية ومالية تعاني منها دول الساحل فقد شهد المشروع تأخرا كبيرا في الإنجاز، رغم إنفاق الجزائر ما يقارب 3 مليار دولار لإنجاز حصتها من المشروع.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي