على غرار الأخبار المفبركة والزائفة التي ظلت البوليساريو تروجها منذ صفعة الكركرات، بدأت بعض وسائل الإعلام الجزائرية البعيدة عن المهنية، في بث شائعات وأخبار تتعلق بالحدود الشرقية مع المملكة بإقليم فكيك وبالضيط نواحي العرجات، وكذا الأوضاع الأمنية بها.

كما نشرت “أبواق العسكر” كذلك، مقاطع فيديو قالت بأنها لطائرات حربية تابعة للجيش الجزائري، على الحدود الشرقية مع المغرب، متحدثة عن خلو المنطقة من أفراد القوات المسلحة الملكية وباقي العناصر الأمنية المغربية، بعد وصول الوقت المحدد لإخلاء بعض المزارعين المغاربة لحقول أجدادهم التي أضحت تحث النفوذ الترابي للجزائر.

العارفون بخبايا الأمور، يرون بأن الجزائر المعروفة منذ نشأتها بعدائها للمغرب، والتي تعمل على إغراقه بالأقراص المهلوسة وعكس ماتدعيه، ترغب في توجيه الرأي العام والشعب الذي خرج للشارع احتجاجا على النظام العسكري القائم، بعد تيقن العسكر بفشل مخطط البوليساريو بالصحراء المغربية.

وعكس أكاذيب وأخبار أبواق نظام العسكر المغرضة، فمنطقة العرجات آمنة، كما تشهد المنطقة تواجد أفراد القوات المسلحة الملكية وباقي الأجهزة المعنية بتأمين الحدود والمواطنين، حيث يعي عسكر الجزائر جيدا المهنية والتجربة التي راكمها المغرب، والتي ظهرت في أول اختبار خلال تأمين عملية الكركرات بدون ضحايا وبأقل جهد ممكن، رغم أنها أقبرت مخططات انطلقت منذ زمن طويل.

المصدر: شوف تي في