حركة التوحيد والإصلاح تعود لضبط “البيجيدي” خوفا من اندثار المشروع السياسي

حركة التوحيد والإصلاح تعود لضبط “البيجيدي” خوفا من اندثار المشروع السياسي

A- A+
  • قرر قادة حركة التوحيد والإصلاح بشكل رسمي، العودة إلى هياكل حزب العدالة والتنمية، في ظل الأزمة الخانقة التي يعاني منها منذ شهور، والتي وصلت حد تلويح بنكيران بالاستقالة بعد تجميده للعضوية ضد تقنين الكيف.

    قرار الحركة بالعودة لتدبير الحزب بشكل مباشر بعد سنوات مما يسمى بالشراكة بين الحزب والحركة الدعوية، جاء بفعل التخوفات المتزايدة من انهيار التنظيم السياسي، رغم محاولات سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي للحزب تجاوز الأزمة بأي ثمن، والوصول للانتخابات المقبلة بأقل الخسائر الممكنة.

  • وفي ذات السياق، أفاد “امحمد الهلالي” أحد أعضاء حركة التوحيد والإصلاح، والذي يوصف بالعدو اللدود لعبد الإله بنكيران، بأنه “ابتعد بهدوء عن العمل الحزبي قبل سنوات، وعمل على ترسيم انسحابه من جميع الهياكل التنظيمية للحزب بشكل متزامن مع التصويت على إعادة لغة الاستعمار إلى تدريس العلوم بالثانوي، والتي اكتفى الحزب في حلقتها الأخيرة بالامتناع عن التصويت ضد مواد مشروع القانون التي تقصي العربية من تدريس المواد العملية والتقنية في الثانوي، ضدا حتى على مبدأ التناوب اللغوي المتوافق عليه في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي”.

    وتابع المصدر ذاته في تدوينة على حائطه بالفيسبوك قائلا” وبناء عليه، فإنني أعلن ابتداء من تاريخه، عن تراجعي عن هذا الموقف ورجوعي إلى مهامي النضالية وأدواري الرسالية، مساهمة مني في حماية المشروع الذي بنيناه لبنة لبنة واسترخصنا في تشييده الغالي والنفيس وأنفقنا أعمارنا وزهرة شبابنا لكي يصل إلى ما وصل إليه، بتوفيق من الله وتعاون المخلصين وتواد وتعاضد المؤمنين ودعم المصلحين واحتضان المحبين”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي