اختراق مهم للدبلوماسية المغربية الهادئة في إطار رابح-رابح لدولة كينيا العضو المهم بالاتحاد الإفريقي، كما تعتبر ثاني دولة إفريقية، بعد جنوب إفريقيا، تقدم دعما دبلوماسيا كبيرا لجبهة البوليساريو وأطروحتها، دون احتساب الجزائر.

معالم الخطوة الكبيرة بين المغرب وكينيا، تجسدت بشكل أوضح في تصريحات محافظ كينيا، حيث شدد بأن “الجميع يرى المغرب أملا كبيرا في إنجاح التنمية في إفريقيا”، حيث تباحث رئيس محافظي كينيا مع سفير المغرب بعاصمتها نيروبي.

رئيس المحافظين الذي يسير المؤسسة التشريعية الثانية في البرلمان الكيني، أكد بأنه سيخبر الحكومة المركزية بكينيا، “بضرورة دعم الحكم الذاتي بالمغرب، كحل وحيد وأوحد للنزاع المفتعل”، حيث تأتي تصريحات الساسة الكينيين، رغم الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الجزائرية لكينيا، وتأكيد رئيسه عبد المجيد تبون وجود تنسيق مع نيروبي.

الخطوات الدبلوماسية الجديدة مع إحدى الدول المساندة بقوة للبوليساريو دوليا وقاريا، توازيها كذلك اتفاقات استثمارية واقتصادية، حيث يرى المستثمرون الكينيون بأن المغرب سيلعب دورا هاما لضمان الأمن الغذائي لكينيا والدول المجاورة، وهو مايؤكد على الأرض قدرة المغرب على إنجاح مشروع تنمية القارة السوداء في إطار سياسة رابح-رابح.

المصدر: شوف تي في