تشهد العديد من المناطق وكبريات المدن بالجزائر، مسيرات احتجاجية حاشدة، انطلقت مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، خاصة بالعاصمة الجزائر، وسط حضور أمني وعسكري كثيف، رغم أن المحتجين الجزائرييين يرفعون شعار السلمية ومدنية ماشي عسكرية.

ورفع المحتجون الجزائريون شعارات قوية ضد النظام الحاكم، واصفينه بالإرهابي، لكونه يتهم أي ناشط ومعارض بالإرهابي، كما نال القانون الجديد، الذي يجيز سحب الجنسية من مواطنيها المقيمين خارج البلاد، الذين ترى السلطات أنهم يضرون بمصلحة الجزائر”. (نال) جزءا من التعبير عن الرفض والاحتجاج.

ويخشى المعارضون لمقترح القانون من أن يتحول، إذا أقر ودخل حيز التنفيذ، إلى أداة في يد السلطات للمزيد من قمع من يعارضها، حيث اتهم بعض النشطاء الذين أطلق سراحهم مؤخرا، بتعرضهم للتعذيب الوحشي، بأساليب حاطة من الكرامة الإنسانية.

ورفع المحتجون في المسيرة الحاشدة بالعاصمة الجزائر قبل قليل، شعارات تطالب بدولة مدنية والإستقلال الفعلي على حد تعبيرهم، فيما اختار بعض المحتجين رفع لافتات، يعبرون فيها عن رفضهم لقانون سحب الجنسية، لكونها تعارض عقوبة سحب الجنسية مع اللوائح الدولية لحقوق الإنسان.

 

المصدر: شوف تي في