مباشرة بعد أن تم إقرار مقترح القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، بعد نقاش دام شهور بين الأحزاب السياسية، خرجت بعض الأصوات داخل البيجيدي من قياديي الصف الأول التي لا تنظر بعين الرضى إلى “القاسم الانتخابي”،الذي شكل أغلبية جديدة سابقة على الانتخابات التشريعية.

لحسن الداودي الوزيرالسابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبر عن غضبه بتدوينة غاضبة عبر صفحته بالفيسبوك أمس الأربعاء، وقال : ” أصحاب مقترح تعديل القاسم الانتخابي يريدون الفوز بالانتخابات وهم نائمون ويريدون احتساب حتى الموتى من أجل التخلص من “البيجيدي “والسعي لمحاصرته عبر أساليب غير ديمقراطية”.

نفس الغضب والاستياء نجده لدى محمد يتيم القيادي البيجيدي والوزير السابق: الذي فضل التعليق ساخرا على اعتماد القاسم الانتخابي: “خبر عاجل.. تم اكتشاف سلالة متحورة مغربية للقاسم الانتخابي أشد فتكا بالاختيار الديمقراطي : “القاسم الانتخابي على أساس “المسجلين” صنع في مختبر G7 “، في إحالة إلى أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال والاتحاد الدستوري التي اتفقت في أغلب مقتراحاتها المرفوعة إلى وزارة الداخلية على احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين باللوائح الانتخابية.

كما تم أيضا التصويت بالإجماع على إلغاء العتبة، وحذف اللائحة الوطنية للشباب، وتوسيع حالات تنافي العضوية بمجلس النواب لتشمل رؤساء مجالس العمالات والأقاليم.

كما صوت أعضاء اللجنة المذكورة على رفض ترشح كل شخص سبق انتخابه عضوا في مجلس النواب برسم الدائرة الانتخابية الوطنية للعضوية في مجلس النواب برسم الدوائر الانتخابية الجهوية.

وكانت أغلبية أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية وسياسة المدينة، قد صوتت أمس الأربعاء بواقع 29 صوتا لنواب يمثلون جميع الفرق الممثلة في البرلمان، فيما رفضه 12 صوتا من نواب ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، هذا الحزب الذي هدد بالتصويت بالرفض ضد القوانين الانتخابية فيما ذهبت بعض الأصوات داخل البيجيدي بمقاطعة الانتخابات.

المصدر: شوف تي في