هدد الإعلامي السعيد الشعب الجزائري بإمكانية نشر الجيش على كافة ربوع الجزائر لمنع رجوع المظاهرات حتى لو استعمل الجيش القوة وأقام المجازر في حق المواطنين.

وأضاف بن سديرة الذي يصفه الجزائريون بعميل الجنرالات في تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن “المهم هو الحفاظ على نظام الجنرالات” وكانت سلطات الجنرالات قد شنت قبل يومين حملة اعتقالات عشوائية شملت العشرات من المتظاهرين”.

واعترف بن سديرة السعيد المقرب من نظام العسكر الجزائري بالحراك الشعبي والمظاهرات التي انطلقت في الجزائر في الذكرى الثانية للحراك مهدداً المتظاهرين بالمزيد من الاعتقالات والتنكيل بحقهم وقال بن سديرة في موقعه الخاص إن من تظاهر ضد نظام الجنرالات سيحاسب حتى لو ذهب إلى منزله ومن لم يقبض عليه في مظاهرات الجمعة والثلاثاء سيتم القبض عليه غداً أو بعد غد ولن يفلت من القبضة الأمنية.

وتابع أن أماكن المظاهرات في البريد المركزي بالعاصمة وبجاية ووهران وعنابة مليئة بالكاميرات وسيتم اتخاذ الإجراءات ضدهم مؤكداً أن الدولة لن تسمح بما وصفها بالفوضى مرة أخرى.

وكانت صحف ووسائل الإعلام التابعة لنظام الجنرالات قد تجاهلت المظاهرات المستمرة منذ يومين والمطالبة برحيل الرئيس تبون ومعه كل نظام الجنرالات واتفقت مضامين هذه الوسائل على نفي وجود أي حراك بالشارع وأكدت أن ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات من فيديوهات لمظاهرات واحتجاجات في مدن مختلفة كان تضليلا وفبركة وان كلها قديمة.

وأكد ناشطون اليوم اعتقال السلطات أكثر من مائتي متظاهر خلال يومين فيما تتواصل المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس تبون تحت شعار “تبون مزور جابوه العسكر”.

المصدر: شوف تي في