علمت “شوف تيفي” بوجود تنسيق بين ثلاثة أحزاب سياسية، وهي الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، بهدف وحيد وهو تعليق مشاريع وميزانيات الصندوق إلى ما بعد مرور الانتخابات المنتظرة السنة الجارية.

وأفاد مصدر مطلع، عن وجود تحركات لعقد زعماء الأحزاب المذكورة، لقاء بينهم للضغط على سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، لوقف الصندوق المذكور، حيث يشتكي زعماء الأحزاب المذكورة، في تدخلات الصندوق واستهداف بعض الجماعات دون غيرها، خاصة ببعض المناطق النائية.

ووفق المصدر ذاته، فاللقاء المنتظر بداية الأسبوع المقبل، سيتم التوافق فيه حول الخطوات المرتقبة، خاصة وأن مسؤولي الأحزاب المذكورة، بإقليم تارودانت قد اشتكوا لعامل الإقليم، من الصندوق، وهي نفس الخطوة التي تكررت مع والي جهة سوس ماسة.

خطوات الأحزاب المذكورة، تستهدف أحزابا في الحكومة الحالية ومسؤوليها، حيث ترى التنظيمات السياسية، بأن الحكومة الحالية تستغل مشاريع الصندوق وميزانيته الضخمة، للقيام بحملة انتخابية واستقطابات للأطر، حسب رأيهم.

هذا، وسبق لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تأكيده بوجود مغالطة كبيرة تم الترويج لها وتسييسها، وتتعلق بـ”صندوق 50 مليار درهم” المرتبط بصندوق التنمية القروية، موضحا أن الاعتمادات الموجهة للصندوق لا تتعدى في السنة 1.5 مليار درهم على أقصى تقدير، حيث تأتي الخطوة في إطار برنامج التقليص من الفوارق المجالية الذي أعلنه الملك محمد السادس في خطاب العرش في يوليوز 2015.

المصدر: شوف تي في