راسلت إدارة حزب العدالة والتنمية، الكتاب الإقليميين والجهوييين للحزب، تخبرهم بالحضور عن بعد مرتين في الشهر، خلال اجتماعات الأمانة العامة للحزب نصف الشهرية، حيث تعد اللقاءات نصف الشهرية للتنظيم، هي موعد عرض ومناقشة الوضع الوطني عموما والتدبير داخل الحكومة والحزب بشكل خاص.

وأفاد عضو في التنظيم السياسي، في حديث مع “شوف تيفي” بأن لجوء العثماني إلى إشراك الكتاب الإقليميين والجهوييين في القرارات الحكومية والحزبية، فرضه الانقسام بين أعضاء الأمانة العامة للحزب حول القرارات الأخيرة، وكذا إحساس العثماني بالعزلة منذ زمن بعد مواصلة المصطفى الرميد غيابه عن لقاءات الأمانة العامة للحزب.

وأضاف المصدر ذاته، بأن إشراك مسؤولي الكتاب الإقليميين والجهويين للحزب، يعني بصفة مباشرة إشراك المجلس الوطني للحزب في اتخاذ القرارات، حيث أن الكتاب المجاليين للحزب، يمثلون نصف عدد أعضاء المجلس الوطني تقريبا، وهو بمثابة برلمان للحزب.

وتأتي مستجدات إشراك الكتاب المجاليين في صناعة القرارات الحكومية والحزبية، تزامنا وتصاعد الصراعات بين صقور الحزب والطامحين في المسؤوليات عبر الانتماء إليه، بهدف التموقع للحصول على تزكية للترشح للانتخابات المقبلة.

 

المصدر: شوف تي في