العبقري المغربي أنيس كرامة يخترع قميصا لحماية الأطفال من الاختطاف

العبقري المغربي أنيس كرامة يخترع قميصا لحماية الأطفال من الاختطاف

A- A+
  • اخترع المهندس المغربي أنيس كِرامة قميصا يحمي الأطفال من الاختطاف، وهو عبارة عن لباس داخلي يعمل عن طريق تطبيق يتمّ عبره تتبّع الحركة، إذ يمكّن الأسرة من تحديد مكان طفلها في حال تعرضه لأي تهديد.

    وأوضح أنيس كِرامة، البالغ من العمر 26 سنة، والمهندس في الإلكترونيات والاتصالات، وفقا لما ذكرته قناة “سكاي نيوز” أن “فكرة تصميم هذا القميص الذكي، جاءت بعد فاجعة اختطاف وقتل الطفل عدنان بوشوف، بمدينة طنجة. لقد كان حدثا صادما بالنسبة لي، مثل جميع المغاربة. وقلت في نفسي، لماذا لا نسخر التكنولوجيا لحماية الأطفال من التحرش والاعتداءات؟”.

  • وأضاف ذات المصدر أن أنيس اشتغل لمدة أسابيع لإخراج مشروعه إلى الوجود، وهو عبارة عن قميص به عدد من الحساسات المتصلة بجسم الطفل والتي تستشعر خوفه أو إحساسه بالخطر، وذلك اعتمادا على وتيرة نبضات القلب، وتغير حرارة الجسم، واضطراب التنفس، وارتفاع منسوب الأدرينالين في الدم.

    ويتوفر القميص أيضا على حاسوب صغير يدرس كل هذه المعطيات، ويقوم بالاتصال هاتفيا بالآباء فور تعرض الطفل لأي خطر، ويسمعون حينها كل ما يجري في محيط طفلهم، كما تمكن من تحديد موقعه وتتبع تحركاته لحظة بلحظة.

    وأكد المخترع المغربي أن فكرة قميص ذكي في حد ذاتها رادعة. لأن أي مغتصب سيتردد في التحرش بالأطفال إذا أصبح القميص منتشرا. كما يمكن ارتداء القميص كلباس داخلي، لا يمكن لأحد أن يراه.

    ويطمح أنيس حاليا لتسجيل اختراعه دوليا، ليتمكن في مرحلة مقبلة، من الشروع في تصنيعه. وهو الآن قيد التواصل مع مجموعة من المصانع للحصول على الرخص اللازمة للشروع في الإنتاج والتوزيع على مستوى العالم.

    وأكد أنه يعتزم طرحه قريبا في الأسواق وبثمن مناسب، لأنه على حد قوله، “يريد أن يستفيد منه الفقير قبل الغني، بحكم أن الأطفال الفقراء يعيشون في أحياء شعبية ويتنقلون كثيرا عبر المشي”.

    وتجدر الإشارة إلى أن المخترع أنيس كرامة درس بجامعة الحسن الأول بسطات، حيث حصل على إجازة في الهندسة الكهربائية، ثم شهادة مهندس دولة في الاتصالات سنة 2016. وهو يقطن الآن بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء حيث يسير شركته المتخصصة في الإلكترونيات والتكنولوجيا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السباقات الدولية البحرية تضر بالحياة البحرية نظرا للتلوث السمعي تحت الماء