حسد جزائري و تبون من منفاه الصحي يطالب بلقاح روسي عبرالقنوات الديبلوماسية !

حسد جزائري و تبون من منفاه الصحي يطالب بلقاح روسي عبرالقنوات الديبلوماسية !

A- A+
  • عشية بداية الحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب، التي دشنها الملك محمد السادس، أمس الخميس، سارعت الجزائر من خلال إعلامها الموالي للعسكر والمخابرات الجزائرية إلى تعميم خبر مفاده أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يعالج في ألمانيا في سرية تامة، أمر بالتعجيل بجلب لقاح كورونا الروسي الصنع.

    ووفق ما أوردت النهار الجزائرية فإن الرئيس عبد المجيد تبون الذي لا يعرف أين يُعالج بألمانيا، على مستوى قدمه أو ربما من مضاعفات كوفيد-19، قد أمر وزيره في الخارجية بالاتصال بنظيره الروسي للتعجيل بجلب اللقاح الروسي الصنع.

  • الجزائر التي سجلت إلى حدود أمس الخميس الـ29 يناير الجاري، 2881 حالة وفاة من كورونا، وعدد حالات يصل إلى 106 ألف و 610 حالة إصابة، فشلت في الحصول على لقاح كوفيد-19 وهي التي تتوفر على رصيد لابأس به من احتياطي العملة الصعبة، الذي يكفي لإغراء أي شركة منتجة للقاح للتعاقد، يكفي فقط أن تكون لحكام الجزائر روح الغيرة الوطنية و وضع حياة الجزائريين وصحتهم فوق كل اعتبار.

    إعلان الجزائر بالشروع في البحث عن اللقاح الروسي، من خلال القنوات الديبلوماسية وهذا لم يسمع به في تاريخ الصناعة الدوائية، يؤكد بجلاء مرة أخرى، عقدة النظام الجزائري من المغرب ومن أي سبق أو إنجاز يحققه، فقبل شهور تعالت أصوات داخل الجزائر تستنكر اختيار الصين للمغرب كقاعدة لإنتاج اللقاحات على مستوى القارة الإفريقية، معتبرين أن الصين بخلفيتها الاشتراكية قد تخلت عن الجزائر حليفتها التقليدية.

    وأمام وعود تبون العليل في ألمانيا، يظل المواطن الجزائري المقهور، والعليل بكوفيد-19 ينتظر اللقاح الموعود، متحسرا على حاله وهو يرى جاره المغرب شرع في تمنيع شعبه، بينما قدر عليه أن يسوسه باعة الوهم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي