منظمة شبابية تناشد الملك لإحداث مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات

منظمة شبابية تناشد الملك لإحداث مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات

A- A+
  • أمام معاناة الطالبات والطلبة الجامعيين جراء تداعيات الأزمة الوبائية كوفيد-19 هذه الأخيرة التي عرت عن القصور الحكومي في المواكبة الاجتماعية لهذه الفئة، التي واجهت آثار هذه الجائحة دون أي التفاتة اجتماعية تعبر عن الاهتمام بالآلاف من الطالبات والطلبة بالجامعات والمعاهد سواء من رئاسة الحكومة أو من القطاع الوصي، خاصة بعد إغلاق الأحياء الجامعية والداخليات في إطار تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 .و عدم استحضار الحكومة الهشاشة الاجتماعية للطلبة و الطالبات وظروف أسرهم الهشة التي ازدادت مع مخلفات جائحة كورونا. تاركة الطالبات والطلبة يواجهون مصيرهم في مدن غير مدنهم، وبعيدين عن أسرهم، ولم توفر لهم، حتى تذاكر النقل بالمجان من أجل العودة إلى ديارهم في مناطق بعيدة، فضلا عن تأخير صرف منح الطالبات والطلبة بالجامعات و المعاهد .

    وانخراطا من الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب في طرح البدائل وتعزيز القوة الاقتراحية التي تخدم قضايا الشباب والطلبة عموما، تؤكد الشبكة في بلاغ توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه أن الحكومة لا تملك حلولا للطلبة وأن المنحة التي تفتخر كونها عرفت زيادة وكونها إنجازا، تعتبرها الشبكة بالكاد مجرد بون وليس منحة لا تحترم كرامة الطالبات والطلبة و تدعو إلى الرفع من قيمة المنحة و تعميمها .
    وتناشد الشبكة المغربية صاحب الجلالة لإحداث مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات والطلبة تتكلف بإسداء خدمات اجتماعية نوعية وتتولى عملية صرف المنح وتنويع أصنافها وتتجاوز المنطق السابق في غياب المعايير الموضوعية التي تسهم في إقصاء العديد من الطلبة من الاستفادة من المنح .
    وتراهن الشبكة على دور مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات و الطلبة في تطوير بنية شبكة الأحياء الجامعية وعروض الخدمات بمواصفات جديدة ومندمجة تناسب تطلعات وانتظارات الطالبات و الطلبة بتوفير لهم مرافق سوسيو رياضية وثقافية بخدمات جديدة ونوعية تتجاوز فشل تدبير الحكومة والقطاع الوصي الخدمات الهزيلة المقدمة للطالبات و الطلبة .

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية