لازالت تداعيات خطوة الإدارة الأمريكية الحالية لتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، تثير العديد من ردود الفعل، خاصة في ظل المعطيات التي تتحدث عن سعي إيران إلى دخول شمال إفريقيا، عبر بوابة الجبهة الانفصالية.

وصنفت الخارجية الأمريكية، جماعة “أنصار الله” في اليمن (الحوثيون)، “منظمة إرهابية أجنبية” على خلفية سلسلة الهجمات التي نفذتها ضد ناقلات للنفط في البحر الأحمر، العام الماضي.

وجاء ذلك في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، نشر على موقع الوزارة الإلكتروني، فيما أدان الحوثيون القرار في تغريدة، وأعلنوا احتفاظهم “بحق الرد”، حيث قال بومبيو إن وزارة الخارجية “ستخطر الكونغرس بنيته تصنيف جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، منظمة إرهابية أجنبية”.

وفي ذات السياق، أشار المحلل السياسي رشيد لزرق، بأن الدعم اللوجستيكي و العسكري الإيراني الموجه للبوليساريو ، يوضح خطورة هدا الدعم الذي يرمي لدخول إيران، قارة إفريقيا وشمالها على غرار جماعة الحوثيين اليمنية، وحزب الله بلبنان.

وأشار المحلل، بأنه ” نبغي الدفع في إطار تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، نظرا لتوفر الشروط المعتمدة لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وذلك لمحاصرة إيران التي باتت راع للبوليساريو.

واختتم المحلل حديثه مع القناة، بالتأكيد أن البوليساريو باتوا يعانون من العزلة، و تصنيفهم كإرهابيين، سيمكن من السماح للجيل الجديد في مخيمات تندوف للتفاوض و توصيل المساعدات الإنسانية للمحتجزين في أفق عودتهم لوطنهم.

 

المصدر: شوف تي في