حظيت زيارة الوفد الأمريكي_الإسرائيلي للمغرب اليوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، بمتابعة دولية وعربية وإقليمية واسعة، حيث خصصت كبريات وسائل الإعلام الدولية تقارير وتغطية خاصة عن الزيارة.

وإختلفت تغطية وسائل الإعلام حسب الدول والمؤسسات التي تنتمي إليها، حيث اعتبر البعض بأن الزيارة، تأتي في إطار “صفقة القرن” ومشروع “أبراهام”، فيما شدد آخرون على أن الزيارة كانت باهتة، وليست تكرارا لنفس الاتفاقيات الأخيرة المبرمة بين إسرائيل وبعض الدول الخليجية والعربية.

وفي إطار السجال بين وسائل الإعلام الدولية حول الحدث، فإن وسائل إعلام الشقيقة الجزائر، ذهبت بعيدا جدا، وبدأت تتحدث عن صفقات وعن استعمار جديد للمنطقة من طرف “اللوبي اليهودي”، على حد تعبيره، معيدا تكرار ما يسميه “بالتطبيع والصفقات العدائية الموجهة إليه”.

وبعيدا عن زاوية معالجة الإعلام الدولي للزيارة، فإن جميع المغاربة شعبا وحكومة ومؤسسات عمومية، تثق فقط في البلاغات الرسمية الصادرة عن الدولة، وعلى رأسها بلاغ الديوان الملكي الذي رسم خريطة استئناف العلاقات مع إسرائيل، وليس تطبيع العلاقات والصفقات التي يتحدث عنها الإعلام المستهدف للمملكة.

المصدر: شوف تي في