الحزب المغربي الحر….تنظيم مجهري تحركه فضائح منسقه الوطني

الحزب المغربي الحر….تنظيم مجهري تحركه فضائح منسقه الوطني

A- A+
  • في الوقت الذي تعيش فيه المملكة المغربية، ظروفا استثنائية، بسبب جائحة فيروس كورنا، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، وكذا مستجدات القضيىة الوطنية، والمنظومة القانونية للانتخابات المنتظرة، يواصل القيمون على الحزب المغربي الليبرالي الذي تحول للحزب المغربي الحر، مناقشة فضائح منسقه الوطني الذي ثم تشبيهه بقائد ثورة ليبيا معمر القذافي.

    مصدر مطلع، أفاد بأن التنظيم السياسي المعني، أضحى معروفا بين المغاربة بكونه حزبا يقاد بشكل فردي من طرف منسقه، بل حوله الأخير إلى أداة، يستعملها في الحروب الخاصة به، وبمهنة المحاماة التي يحرم منها بين الفينة والأخرى، لأخطائه البدائية التي تمنعها هيئة المحامين التي ينتمي إليها.

  • وأوضح المصدر ذاته، بأن الحزب لاوزن له سياسيا وشعبيا، ويمكن تصنيفه ضمن التنظيمات المجهرية التي تناسلت على الساحة الوطنية دون قيمة ترجى منها، وأن الدور الذي لعبه لحدود اليوم هو رفع عدد الأحزاب السياسية المغربية التي تقترب من الأربعين حزبا، ولا يعرف المغاربة منها سوى الممثلة في البرلمان والتي لاتتجاوز العشرة.

    وشدد المصدر ذاته، بأن الأزمة التي يعيشها الحزب وظهور الحركة التصحيحية فيه، سببها الأول هو اختلاف قادة الحزب مع منسقهم الوطني، هذا الأخير الذي يحاول الإبقاء على نفسه زعيما، إلى حين مرور الانتخابات المقبلة، رغم علمه بغياب الحظوظ بشكل كامل في الانتخابات المقبلة، إذا فشل في استقطاب مرشحين محترفين.

    واختتم المصدر ذاته حديثه بالقول “بأن الحزب أصبح يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ليس بمبادرات سياسية واجتماعية، تنفيذا للدور المفروض على الأحزاب السياسية وهو التأطير، بل أصبحت فضائح منسقه الوطني هي الطاغية عند الشعب بمجرد ذكر الحزب المغربي الحر”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي