إسحاق شارية يصف زيان بـ”القذافي” ويتساءل: واش حنا في حزب دموي لي خاف نقتلوه؟

إسحاق شارية يصف زيان بـ”القذافي” ويتساءل: واش حنا في حزب دموي لي خاف نقتلوه؟

A- A+
  • وجّه إسحاق شارية عضو المكتب التنفيذي للحزب المغربي الحر رسالة قوية اللهجة إلى منسقه الوطني محمد زيان، مشبها لهجته التخوينية لمناضلي ومناضلات حزب ”السبع” بلهجة معمر القذافي وحسني مبارك.

    وخاطب شارية زيان في فيديو نشره على صفحته الفيسبوكية، بالقول: ”استمتعت جيدا لردك على الحركة التصحيحة التي خرجت من رحم المجلس الوطني للحزب، ولم أكن أتصور في يوم من الأيام، أن يصل الحد بالحزب الذي ينتقد ضعف حقوق الإنسان في المشهد المغربي، لأن يتهم من اختلف معه بالعمالة والخيانة وأنه ينتمي للبوليس السري”، معتبرا أن تعامله يشبه تعاملات الأحزاب الفاشية وليست الديمقراطية.

  • وتابع شارية: ”كان من المفروض أن يعطي المنسق الوطني للحزب مثالا على الديمقراطية الداخلية، ويستجيب لدعوات عقد المجلس الوطني، وينصت لانتقادات المناضلين التي أراها لحدود الساعة، انتقادات معقولة ومنطقية”، مضيفا: ”ما نمارسه اليوم من معارضة وما نتشبث به من حق في ممارسة حرية التعبير لا يمكن أن نحرم منه الآخر، ولي هو ولدنا وأخ ديالنا”.

    واستحضر شارية مشهدا مؤلما بالنسبة له، وهو حين وصف زيان المناضلين الداعين لحركة تصحيحية داخل الحزب المغربي الحر، بـ”النكرة غير المعروفين”، حيث رد عليه قائلا: ”إنه مشهد لم يكن ليقع أو أسمح به لو كنت إلى جانبكم، لكنه وقع بعد تجميد عضويتي، هؤلاء المناضلون بدأوا معنا منذ تأسيس الحزب، نعرفهم جيدا ونعرف نضالاتهم وبطولاتهم. هذا كلام ذكرني بكلام معمر القذافي وحسني مبارك”.

    واسترسل غاضبا: ”كما سمعت زيان وهو يقول: ”الخوافة يقدمو لي استقالتهم ويمشيو بحالهم”. وهنا بدأت أشك، وأنا في التنظيم عشرين عاما، عما إذا كنا في تنظيم سياسي ديمقراطي متحضر يؤمن بالاختلاف وحرية الرأي أم في خلية إرهابية، لي خاف نقتلوه، عوض لي خاف نحتضنوه ونشرحو ليه ونطمأنوه ونقولو ليه خوفك سيزول. المغرب ماشي هو مصر ولا دولة إفريقية غير لي جا يقتلك”.

    وختم شارية كلامه بالقول: ”من اليوم، سأتواصل مع الحركة التصحيحة وأعتبر نفسي جزءًا منها، ويلا عيط ليا المجلس الوطني، فسأنبطح لقراراته، ويلا قرر يعقد مجلس استثنائي، فأنا أول المرحبين بذلك، ويلا قرر حتى يطردني ويحاسبني فسأنبطح له كذلك”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي