أكد وزير الصحة خالد أيت الطالب، قبل لحظات من يومه الثلاثاء بمجلس النواب، خلال مروره بلجنة القطاعات الاجتماعية، بأن الاتفاقية المبرمة بين المغرب والصين فيما يخص لقاح شركة ”سينوفارم”، استراتيجي وتم التوافق عليه في أعلى المستويات.

وخلافا للقاح ”أسترازينيكا” الذي سيقتنيه المغرب كذلك، شدد أيت الطالب بكون الاتفاقية مع سينوفارم، هدفها كذلك إنشاء مصنع لإنتاج اللقاحات، مشيرا بأن ”المستقبل ينذر بفيروسات وأمراض جديدة”، مضيفا بأن الاتفاقية تروم كذلك نقل التكنولوجيا والتجربة العلمية، وليس فقط اللقاح.

واعترف أيت الطالب عن استفادة المغرب بشكل كبير ولثلاث مرات من صفقة الصين وعلى رأسها نقل الخبرة، عكس الاتفاقية التجارية مع أسترازينيكا مشيرا بأن الزمن هو الذي سيجيب على انتهاء الفيروس أولا، لكن المغرب سيكون جاهزا في المستقبل، بفضل الاستراتيجية الحكيمة المتبعة حاليا، والتي أبنات عنها الاتفاقية مع شركة سينوفارم.

وتنبأ أيت الطالب بقدرة المغرب على إنتاج لقاحات في المستقبل، بفضل الاتفاقية مع الصين ونقل الخبرات العلمية، مشددا على ضرورة استغلال الفرص الحالية، استعدادا للمستقبل والوباءات والفيروسات التي ستغزو العالم في المستقبل.

المصدر: شوف تي في