أضحت الإجراءات التي قام بها المغرب بالإشراف الشخصي والمباشر للملك محمد السادس، فيما يخص التصدي لجائحة فيروس كورونا، والانخراط وسط الأزمة في توفير اللقاح لجميع فئات الشعب بشكل مجاني، مطلبا للعديد من التنظيمات والهيئات السياسية، خاصة بالدول العربية والإقليمية.

ومباشرة بعد ساعات على القرار الملكي بمجانية التلقيح ضد كوفيد-19، وتوجيهاته للحكومة بتفعيل القرار السامي، تعالت الأصوات بمجموعة من الدول العربية، خاصة تونس والجزائر ومصر وموريتانيا، للاقتداء بالتجربة المغربية، لتوفير لقاح فعال ضد كورونا.

وانطلقت دعوات الاقتداء بالمغرب، من بعض برلمانيي الدول العربية، خاصة موريتانيا وتونس والأردن كذلك، حيث اختار البعض التنويه بتمكن المغرب من توفير لقاح مجاني والمشاركة في تجاربه السريرية، مطالبين بالاقتداء بالمغرب، وهو ما كشف عنه العديد من البرلمانيين الموريتانيين في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام محلية.

ورغم المشاكل التدبيرية التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية ومعاناتها من بعض الاختلالات، لكن القرارات السيادية للمغرب، تثير اهتمام دول العالم العربي، خاصة الدول الإقليمية منها، حيث يبقى المغرب من الدول العربية والإفريقية الأولى التي ستستفيد من اللقاح المجاني والفعال ضد كورونا، خلال الأيام القليلة المقبلة، مباشرة بعد ظهور النتائج السريرية النهائية للمرحلة الثالثة من لقاح شركة سينوفارم الصينية.

المصدر: شوف تي في