أعلنت بعض الأحزاب الجزائرية الممثلة في البرلمان، عن إجراء قادتها لمكالمات هاتفية مع زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، للوقوف عن الوضع بمخيمات تندوف، وكذا الحزام الأمني الجديد، الذي أنشأه المغرب، لوقف منع التحرشات والاستفزازات وإغلاق المسالك الطرقية.

وحسب بلاغات حزبين جزائريين يتواجدان في الحكومة الحالية، فخطوة المغرب، تأتي بعد “إحساس البوليساريو بتخلي المجتمع الدولي عنها”، حيث دعت “الاتحاد الإفريقي والمنتظمات الدولية إلى التحرك، لوقف التحركات العسكرية ودعم المخيمات، في ظل جائحة كورونا”.

هذا، ويث ناشطون مقاطع فيديو عبر الفيسبوك، يؤكدون من خلالها خروج العشرات من السكان المحتجزين في المخيمات إلى التظاهر ضد سياسة القيادة الحالية للبوليساريو، خاصة بعد هزيمتها بالكركرات، وكذا بالقرب من الجدار العازل بمنطقة المحبس.

 

المصدر: شوف تي في