كشف فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن الملك محمد السادس فتح الباب أمام تعدد الشركاء الإقتصاديين، عبر عشرات الإتفاقيات مع الدول الإفريقية وكذا الأوربية والأسيوية وعلى رأسها الصين وروسيا نموذجا، حيث انتقد الفريق حصيلة الحكومة.

وأضاف الفريق في كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب قبل قليل، خلال مناقشة الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2021، بأن “الحكومة لم تستثمر دينامية الإنفتاح التي قادها الملك محمد السادس، ولم تقتحم أبواب تلك البلدان التي فتحها الملك”.

ووفق كلمة الفريق المعارض للحكومة الحالية “هل يعقل أن يوقع المغرب 1000 اتفاقية مع افريقيا بكل اسواقها الواعدة، دون أن يضيف ذلك ولو نقطة واحدة في نسبة النمو، فيما شهدت جل الدول الافريقية نموا مضطردا”.

وأشار الفريق إلى أن بعض الدول الصديقة، كالكوت ديفوار حققت نسبة نمو 8%، ورواندا 9%، وإثيوبيا 10%، فيما حققت الحكومة المغربية 3.2%، حيث انتقد الفريق الأرقام المهولة للبطالة، خاصة في عهد حكومتي العثماني وبنكيران، مشيرا الى هبوط معدل الإدخار كذلك.

المصدر: شوف تي في