عبرت تنسيقية عائلات ضحايا أكديم إزيك عن “إدانتها الشديدة لأعمال البلطجة الخطيرة التي تقوم بها مليشيات الجبهة الانفصالية بمعبر الكركرات، في محاولة منها لاستغلال إغلاق المعبر بشكل غير شرعي من أجل نصب مخيم بالمنطقة في محاولة لاستنساخ تجربة مخيم أكديم إزيك”.

وطالبت التنسيقية في بيان لها اليوم السبت توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه بـ “إعادة فتح ملف ضحايا أكديم إزيك إعلاميا و تسليط الضوء عليه انطلاقا من كون الذين سقطوا هم الضحايا الحقيقيون في الملف”.

وأكدت التنسيقية في ذات البيان على دحضها لـ”أطروحة البوليساريو الانفصالية التي تقدم الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها في حق الشهداء على أنها “ملحمة” للتغطية والالتفاف على الطابع الإجرامي لأحداث أكديم إزيك”، مشددة على “حفظ ذاكرة ضحايا الواجب الوطني من خلال تشييد نصب تذكاري بمدينة العيون يحمل أسماء جل ضحايا الأحداث الأليمة”.

وطالبت التنسيقية، بـ”جعل يوم ثامن نونبر من كل سنة يوما وطنيا للاحتفاء بشهداء الواجب الوطني، مع حث المؤسسات التعليمية و نوادي الطفولة و الشباب على تنظيم أنشطة تحسيسية، تذكر بتضحيات الشهداء و بالمخطط الانفصالي الذي كان يستهدف الوطن”.

ودعت التنسيقية إلى مزيد من الحيطة والحذر واليقظة، ضد ما يحاك بمعبر الكركرات، في محاولات بائسة لتكرار سيناريو أكديم إزيك بمختلف أوجهه البشعة، خاصة و أن نفس حملة التجييش التي سبقت أحداث مخيم أكديم إزيك هي نفسها التي يخطط لها حاليا، مع ما يصاحب ذلك من أعمال بلطجة أدت لقطع الطريق على مرور وسائل النقل من سيارات وشاحنات ومركبات تجارية و مدنيين في تحدٍ سافر لقرارات مجلس الأمن آخرها قرار 2548″.

المصدر: شوف تي في