وصل ملف العشرات من الصحراويين العائدين الى ارض الوطن والمعتصمين بمدينة الداخلة إلى البرلمان، حيث يطالب المعتصمون بتوفير سكن لائق لهم ولعائلاتهم، بعد هروبهم من الإحتجاز بمخيمات تندوف.

وتحت موضوع “توفير السكن للشباب العائدين لأرض الوطن بجهة الداخلة وادي الذهب”، راسل البرلماني باسم الاصالة والمعاصرة محمد بوبكر، الحكومة للتدخل في الملف والوقوف على معاناة المعتصمين منذ ازيد من 20 يوما، يطالبون بالسكن اللائق لهم ولعائلاتهم.

وأفاد البرلماني في سؤاله الكتابي بأن مجموعة من الشباب العائدين إلى أرض الوطن الذين ينتمون لإقليم وادي الذهب وإقليم أوسرد، يعانون ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة لعدم توفرهم على أي دخل، نظرا لعدم توفرهم على سكن لائق يضمن لهم العيش الكريم.

وحسب البرلماني ذاته، فالشباب العائدون لأرض الوطن، (أغلبهم شباب متزوجون ولديهم أبناء)، يطالبون بتوفير سكن لائق لهم في أقرب الآجال، لإنقاذهم من هذه الوضعية الهشة التي يعشون على وقعها، حيث إن هؤلاء الشباب ينظمون اعتصاما مفتوحا لما يقارب 20 يوما أمام ولاية وادي الذهب، في احترام تام للقانون، ومتمسكون بثوابت الأمة وبوحدتها الترابية.

وشدد البرلماني في سؤاله الموجه للحكومة على الإجراءات التي ستتخذها لأجل معالجة هذا الملف، خاصة وأن الشباب لا يزالون معتصمين طلبا لتحقيق مطالبهم التي يعتبرونها عادلة.

 

المصدر: شوف تي في