كشفت نجاة بن داها، دفاع ضحايا ملف النصب والاحتيال المتهم فيه مستشار سابق بجماعة الهرهورة، والذي بات يعرف إعلاميا بقضية النامسية نسبة إلى الحي الذي كان مسرحا لعمليات نصب على عدد من المواطنين، الذين اقتنوا أراضي لبناء منازل خاصة.

هذه القضية لازالت تبيض مفاجآت لعصابة إجرامية خطيرة بتمارة، والتي لم تصل خيوطها لحد الآن للمتهم الرئيسي الذي لازال حرا طليقا. وأضافت نجاة بن داها في تصريح لها لــ” شوف تيفي”، “أن الملف تم تأخيره في جلسة الاثنين الماضي، بسبب عدم استقدام أحد المتهمين من السجن، والذي كان مكلفا بتصحيح الإمضاءات في مقاطعة حضرية بالهرهورة، كما كشفت المحامية أن عملية النصب تتم عن طريق عصابة إجرامية بالهرهورة، تبيع العقار لعدة أشخاص، وعملية البيع تتم عن طريق التزوير وباتفاق مع موظف مسؤول على تصحيح الإمضاءات والمعتقل في نفس القضية”.

وأضافت المحامية “مثلا الموكل الذي أنوب عنه اشترى العقار في 2008، نفس العقار تم بيعه لشخص آخر في 2011، بوثائق مزورة، وخلال البحث ثبت أن الأرقام في سجل بلدية النامسية لا تشير للأشخاص الذين اشتروا العقار، كما أن عقود البيع أكدت أن الأرقام تختلف عما هو مدون في العقود”. وأضافت المحامية أن الملف لم يقف عند هذا الحد بل هناك ملفات أخرى كثيرة، ومنها ملف سيحال على وكيل الملك بتمارة لضحايا جدد.. فهذا الملف حافل بالمفاجآت غير السارة.

 

المصدر: شوف تي في