شهدت اللقاءات الأسبوعية للهيئات المركزية للأحزاب السياسية على مدار الأسبوع الحالي، لقاءات مطولة بين زعماء الأحزاب السياسية ورؤساء فرقهم بالبرلمان، لبحث افتتاح الدورة الخريفية الأخيرة بالولاية التشريعية الحالية التي أشرفت على نهايتها.

وتغيرت اللقاءات المعتادة بين زعماء الأحزاب السياسية ورؤساء فرقهم البرلمانية التي كانت تقتصر على دراسة الشؤون التنظيمية وسير الجلسات والحضور ومراقبة الحكومة، حيث هيمن نقاش الانتخابات على اللقاءات، بل كان القاسم المشترك بينها، ولو تغيرت الأحزاب والمقرات وتواريخ الاجتماعات التي جرت طيلة الأسبوع الحالي.

وحث مسؤولو الأحزاب، رؤساء فرقهم البرلمانية، بضرورة المشاركة في النقاشات داخل الجلسات واللجان، وعدم الغياب عن المشهد، والبحث عن حلول للعمل الدائم تتناسب مع الإجراءات المصاحبة لجائحة كورونا، مع التذكير في أكثر من مرة، بأن السنة المقبلة سنة انتخابات وسط تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة من جهة، ووسط “القطبية” التي يعيشها المشهد الحزبي من جهة ثانية.

مصدر حزبي، أوضح في حديث مع “شوف تيفي” أن هيمنة الانتخابات على لقاءات زعماء الأحزاب السياسية ورؤساء فرقهم البرلمانية استعدادا لافتتاح المؤسسة التشريعية، هو إعلان صريح لعودة مايسمى “بالشعبوية” إلى جلسات البرلمان الذي فقد بريقه منذ تشكيل الحكومة الحالية والصراعات التي ميزت عملها.

المصدر: شوف تي في