أظهرت دراسة حديثة، صدرت في الولايات المتحدة، أن المرضى الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين “د” أقل عرضة للوفاة بفيروس “كورونا”، أو حتى للمعاناة من مضاعفات الفيروس الفتاك، بينما وجدت دراسة أخرى أن ذلك الفيتامين المهم يقلل أيضا من معدلات الإصابة.

وبينت الدراسة التي أصدرتها كلية الطب بجامعة بوسطن، أن التمتع بكميات مناسبة من فيتامين “د” يرتبط بانخفاض ملحوظ في مستوى الالتهابات المرتبطة بفيروس “كورونا”، بالإضافة إلى رفع أداء خلايا المناعة في الدم.

ووفق الدراسة، فإن وجود فيتامين “د” بدرجة كافية يقلل من خطر الإصابة بفيروس “كورونا” بنسبة 54 بالمئة، كما أن هذا الفيتامين يساعد على مواجهة الفيروسات الأخرى التي تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي.

وترتبط المستويات المرتفعة للخلايا الليمفاوية بالحد من رد الفعل المناعي المفرط المسمى بـ”عاصفة السيتوكين”، أو إطلاق الكثير من البروتينات في الدم بسرعة كبيرة، وهو أحد الأسباب الشائعة للوفاة بفيروس “كورونا”.

ومن أجل الحصول على هذا الفيتامين المهم، يجب التعرض لأشعة الشمس، بمعدل نصف ساعة بشكل يومي. كما ينصح بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، عن طريق الوريد أو كبسولات بعد استشارة الطبيب والمواظبة عليها حتى الشفاء، مع تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “د”، أبرزها: سمك السلمون، وسمك السردين، وسمك التونة، وزيت كبد الحوت، وصفار البيض، والفطر، ولحم كبد البقر، والمحار، وحليب البقر، والبروكلي، والأفوكادو، والدراق، والباباي والسبانخ.

المصدر: شوف تي في