وضعت الأحزاب الممثلة في البرلمان، برنامجا لدعم مقراتها المركزية والمحلية باللوجستيك اللازم ليكون مفتوحا بشكل يومي أمام المنخرطين وكذا المواطنين الراغبين في التعرف على برامج الأحزاب السياسية، حيث انطلقت الاستعدادات في عز جائحة كورونا، وكذا الاختلاف البين بين جميع الفرقاء السياسيين حول القوانين المؤطرة للانتخابات.

واعترف أغلب العارفين بخبايا الأحزاب السياسية، بأن فيروس كورونا، الذي يجتاح العالم، فرض على الأحزاب تأخير تسخيناتها، استعدادا للسنة المقبلة، التي وصفها وزير الداخلية بأنها “سنة انتخابية بامتياز”، لكن نهاية فصل الصيف من العام الحالي، دفع بالأحزاب إلى تغيير استراتيجيتها وهي الاعتماد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ومقراتها القريبة من سكن المواطنين.

وبدأت أغلب الأحزاب فعليا في وضع برامج لتفتيش مقراتها وتحديد الخصاص من الأثات واللوجستيك بما فيها إعادة “الطلاء والزينة” للواجهة الخارجية للمقرات، في حين تبحث أحزاب أخرى على مقرات جديدة ورحبة بعدد من المدن والأقاليم، للغاية ذاتها وهي الاستعداد القبلي للانتخابات.

ويبقى البرنامج الانتخابي لكل حزب على حدى بمثابة تحد كبير في ظل جائحة كورونا وكذا عمل اللجنة الخاصة للنموذج التنموي الجديد، حيث ستحاول الأحزاب ملاءمة برامجها مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تصاحب فيروس كورونا، وعدم الاعتماد على سياساتها السابقة التي تعتمد على رفع الأعداد والأرقام وتغيير التعابير والتواريخ لنفس البرامج التي تقدمها منذ سنوات.

 

المصدر: شوف تي في